النائب الصالحي يناقش مستقبل النظام السياسي الفلسطيني

النائب الصالحي يناقش مستقبل النظام السياسي الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
احياءً لذكرى العاشر من شباط، نظّم حزب الشعب الفلسطيني ندوة سياسية بعنوان "مستقبل النظام السياسي الفلسطيني الى أين؟" في قاعة بلدية قلقيلية، وبحضور ومشاركة النائب بسام الصالحي، الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني، ومروان خضر مستشار محافظ قلقيلية، وعثمان داود رئيس بلدية قلقيلية، وبحضور جمع غفير من اعضاء الحزب في محافظة قلقيلية وحشد جماهيري من ممثلي الفصائل الوطنية والمجتمع المحلي.

عثمان داود رحب بالنائب الصالحي والمستشار خضر، مهنئا حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى العاشر من شباط، مؤكدا على دور البلدية المجتمعي في تعزيز الوعي السياسي والوطني والثقافي.

مروان خضر ناقش تحديات النظام السياسي الفلسطيني وعلى رأسها الانقسام، مشيرا الى ضرورة توفر رغبة جادة بإنهاء الانقسام فورا نظرا لخطورته الكبيرة على مستقبل النظام السياسي الفلسطيني.

النائب الصالحي ناقش مستقبل النظام السياسي الفلسطيني من خلال عدة محاور أساسية، تشكل تحديات قائمة في المشهد السياسي الفلسطيني، وهي الوحدة الوطنية وضرورة انجازها وانهاء الانقسام كواجب وطني وضرورة ملحة، اضافة الى اهمية الاعتراف بفلسطين كعضة مراقب في الامم المتحدة، وتداعيات ذلك في المشهدين السياسي والقانوني الدولي ومجالات استثمار ذلك، كما ناقش الصالحي القضايا الاجتماعية الراهنة والتي تتطلب سياسات للصمود يتوجب العمل عليه.

وشدد الصالحي على توفر خيارات متاحة لإعادة البعث للمشهد السياسي الداخلي والخارجي ومنها التوجه نحو الانتخابات التشريعية والرئاسية، وكذلك لعب دور اكثر فاعلية لمنظمة التحرير الفلسطينية واطرها المختلفة، والتركيز على استمرار النضال الوطني حتى احقاق الحقوق الفلسطينية، وتفعيل المقاطعة، والعمل على عقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية..

كما ناقش الصالحي اضراب المعلمين الفلسطينيين، مؤكدا انحياز حزب الشعب التام نحو قضايا المعلمين وضرورة انصافهم، داعيا الى استقالة اتحاد المعلمين، والبدء فورا بالتحضير لانتخابات تفرز قيادة جديدة للاتحاد قادرة على مواكبة تطلعات المعلمين، وتساهم في تطوير القطاع التعليمي في فلسطين من خلال النضال لتحسين ظروف المعلمين، وشدد الصالحي على خطورة الوضع القائم وترك اطفال فلسطين وشيابها دون تعليم في ظل الازمة المتصاعدة.

وتم في نهاية الندوة فتح باب النقاش ما بين الصالحي والمشاركين في الندوة، والتي اكدت في مجملها على ضرورة العمل لصياغة برامج عمل وطنية على مختلف الاصعدة.