دستور تركمانستاني جديد يمدد ولاية الرئيس من 5 إلى 7 سنوات

رام الله - دنيا الوطن
صاغت لجنة في تركمانستان يرأسها رئيس البلاد دستورا جديدا يمدد فترة الرئاسة من 5 إلى 7 سنوات ويلغي شرط الحد الأقصى لعمر المرشحين للرئاسة.

وتعزز هذه الخطوة السلطات الواسعة التي يتمتع بها رئيس جمهورية تركمانستان الحالي قربان قولي بيردي محمدوف، في وقت يعاني فيه البلد الغني بالغاز في آسيا الوسطى من هبوط حاد في إيرادات التصدير.

ونشرت مسودة الدستور الجديد الصحيفة الرئيسية في البلاد المملوكة للدولة يوم الاثنين 15 فبراير/شباط، للنقاش الوطني العام، وقد يقره برلمان البلاد في وقت لاحق هذا العام.

والرئيس بيردي محمدوف (58 عاما) في فترة رئاسته الثانية حاليا، بعد أن أعيد انتخابه في عام 2012 . ولا يفرض الدستور الحالي أي قيود على الفترات الرئاسية التي يمكنه الترشح لها، لكنه يحدد سقفا لعمر المرشحين للرئاسة عند 70 عاما. وكان سلفه صابر مراد نيازوف قد حكم البلاد "مدى الحياة" حتى وفاته في 2006 .

ويسعى زعماء آخرون في منطقة آسيا الوسطى أيضا إلى تعزيز قبضتهم على السلطة، مع مواجهة الاقتصادات في أرجاء تلك المنطقة صعوبات بسبب الهبوط في أسعار المواد الخامات وتأثيرات الركود في روسيا.

وفي جمهورية طاجيكستان المجاورة أيضا ينوي أنصار رئيس البلاد إمام علي رحمون إجراء استفتاء على إدخال تعديلات في الدستور ستسمح له بالترشح لعدد غير محدد من الفترات الرئاسية.

ودعا رئيس جمهورية كازاخستان أيضا نور سلطان نزاربايف الشهر الماضي إلى إنتخابات برلمانية مبكرة ستجعل من الأيسر على حزبه "نور الوطن" الاحتفاظ بالسيطرة على الهيئة التشريعية.