الاعلام الحكومي يصف قرار الاحتلال بالتشويش علي فضائية الاقصي بالقرصنة

رام الله - دنيا الوطن
أدان المكتب الإعلامي الحكومي قرار الاحتلال بالتشويش على فضائية الأقصى، واصفا القرار بالقرصنة التي تعكس عجزه عن مواجهة انتفاضة القدس، وفشله في مواجهة الإعلام الفلسطيني الذي استطاع أن ينقل نبض الشارع الثائر في مواجهته.

واعتبر المكتب أن القرار يكشف العقلية "الصهيونية" الإجرامية ويوضح زيف وبطلان ادعاءه باحترام حرية الرأي والقيم الديمقراطية، سيما وأن القرار يتزامن مع هجمته الشرسة ضد وسائل الإعلام الفلسطينية بإغلاق ومصادرة معدات ومنع عشرات المؤسسات الإعلامية من العمل، وأيضا جريمته بحق الصحفي الأسير محمد القيق الذي يصارع الموت في إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله التعسفي. 

ووصف المكتب ما تقوم به فضائية الأقصى خاصة والإعلام الفلسطيني عامة في تغطية أخبار الانتفاضة ومواكبة فعالياتها، بالواجب المهني والوطني والأخلاقي، داعيا في هذا الإطار إلى تكثيف وتصعيد العمل الإعلامي المواكب للانتفاضة والداعم لها بوصفها تمثل خيار شعبنا في نيل حريته والتخلص من الاحتلال.

وحيا المكتب جهود فضائية الأقصى والعاملين فيها، مؤكدا وقوفه الدائم ومساندته ودعمه لها في مواجهة إجراءات الاحتلال، منوها إلى أن الاحتلال سبق وجرب تدمير مقر الفضائية واستهداف طواقمها بالاعتقال والاغتيال والتشويش، لكن إجراءاته لم تنل من رسالتها المهنية السامية ولم تضعف قضيتها العادلة.

وأكد المكتب أن ما تقوم به فضائية الأقصى من دعم وإسناد إعلامي للانتفاضة يعد حقا شرعيا كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية، داعيا القناة الى تعزيز دورها الإعلامي في كشف حقيقة جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا. 

وأوضح المكتب أنه قام بمراسلة اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الإذاعات والتلفزيونات العربية التابع لجامعة الدول العربية، داعيا إياهم لإعلان التضامن مع فضائية الأقصى، وممارسة الضغط لوقف اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية. 

وطالب المكتب بوقوف الإعلام الفلسطيني والعربي والدولي بجانب فضائية الأقصى في مواجهة ما تتعرض له، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين ومفوض حرية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة للوقوف عند مسئولياتهم في إدانة هذا الاعتداء الجديد، والقيام بدور أكثر فاعلية في مواجهة اعتداءات وانتهاكات الاحتلال بحق وسائل الإعلام والطواقم الصحفية.