مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي يستضيف ندوة سياسيه الظاهرة التكفيرية وأثرها على القضيه الفلسطينية

مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي يستضيف ندوة سياسيه الظاهرة التكفيرية وأثرها على القضيه الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن
نظم مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي/بلدية الزاوية، ورشة عمل بعنوان "الظاهرة التكفيرية وأثرها على القضية الفلسطينية" للدكتور احمد رفيق عوض، وذلك بالتعاون مع مؤسسة زمام-رام الله، بحضور عبد الله حمارشة مدير المشاريع وطاقم من مؤسسة زمام، و أ.نعيم حمودة رئيس بلدية الزاوية، م.عمر السلخي رئيس مجلس ادارة مركز عبد القادر أبو نبعه الثقافي وأعضاء مجلس الإدارة، وغسان عبد اللطيف رئيس النادي الرياضين، ومحمود عليان رئيس نادي القيادات الشابه، عثمان شحادة ممثلا عن مركز رافات الشبابي، زهير قادوس ممثلا عن منطقة الشهيد محمد غالب التنظيمية، و جمهور من المثقفين والمهتمين.

وقد افتتح الندوة م.عمر السلخي، مرحباً بالحضور ومعرفاً بالمركز وأنشطته اللامنهجية، التي كان آخرها اصدار كتاب الزاوية بين الماضي والحاضر والذي سيتم اشهاره قريبا، ثم اصدار ديوان بوح القدس للشاعر علي عبد الجبار موقدي، بالإضافة الى الانتهاء من بناء وتجهيز طابق ثالث للمركز الثقافي كمكتبة عامة تحت اسم مشيدها (مكتبة الدكتور عبد العزيز ابو نبعه)، مؤكداً أن المركز حاضن لكافة الأدباء والشعراء والفنانين والمبدعين بهدف إبراز وتنمية المواهب الشبابية، ومؤكداَ على أهمية التوعيه السياسيه  بين أوساط الشباب والجيل الجديد.

من جانبه قدم أ.نعيم حمودة شكره لمؤسسة زمام على التواصل مع المركز الثقافي لعقد مثل هذه الندوات التي تقدم الوعي السياسي لدى ابناء الزاوية وتزيد من قدراتهم القيادية في المجتمع، مثمنا الدور الذي يقدمه المركز على الاهتمام بالحركة الثقافية ومواكبتها وطرح المواضيع التي تشغل هموم الشارع.

هذا وقدم عبد الله حمارشة شكره لإدارة المركز وبلدية الزاوية على تعاونهم الدائم وعرف بمؤسسة زمام ودورها في تعزيز دور الشباب وتدريبهم وتاهيلهم، من خلال الدورات والحملات التثقيفية والتوعوية ودعم المبادارات الشبابية المختلفة التي تعبر عن افكارهم واحتياجاتهم.

من جهته عرض الدكتور احمد رفيق عوض موضوع الفكر التكفيري منذ نشأته، وذلك من خلال كتاب "رؤية جديدة للظاهرة التكفيرية" الذي قام بتأليفه والدكتوراللواء محمد المصري، مؤكدا على  ان الواقع الذي نعيش اعطى بعض المصطلحات الاسلامية ابعادا اخرى ومعان بعيدة عن معانيها حتى بات مصطلح التكفير لصيقا بالإسلام والجماعات الاسلامية من خلال بعض وسائل الاعلام العالمية، مناقشا الجذور والاسباب والتجليات للفكر التكفيري ودورة على القضية الفلسطينية، والحركات التكفيرية والتشدد والتطرف في اسرائيل، والدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" ، واستعراض الحالة السورية كنموذج للظاهرة التكفيرية، وقد واوضح عوض ان الفكر التكفيري مبني على دمار المجتمعات وأصبح خطرا على الشعوب الاسلامية والعربية.

وقد تم فتح باب النقاش مع الحضور والدكتور عوض، وفي نهاية الندوة قدم الاستاذ علي عبد الجبار موقدة ديوانه "بوح القدس"، ثم قدم الصحفي عزمي عبد الكريم شقير كتاب "الزاوية بين الماضي والحاضر" لممثلي مؤسسة زمام والدكتور احمد رفيق عوض، بالإضافة الى الاطلاع على مكتبة الدكتور عبد العزيز ابو نبعه والتي ابدت زمام تعاونها لإثراء المكتبة بالكتب اللازمة.