الحلقة الرابعة .. نظرية تطور الإنسان .. " هل يستطيع التطور أن يكون عيباً "

الحلقة الرابعة .. نظرية تطور الإنسان .. " هل يستطيع التطور أن يكون عيباً "
رام الله - خاص دنيا الوطن
عيناك جميلتان، إنها عبارة عن أجزاء مذهلة من الهندسة البيولوجية تماماً متل الكمرا، أزل أحد أجزائها المعقدة ولن تعمل بشكل جيد، لهذا السبب، يعتقد الكثير من الناس أنه لا يمكن ان تتكون العين من عمليتة عمياء كالإنتقاء الطبيعي. 

ولكن هذه الفكرة لا تأخذ السائل الزجاجي بعين الإعتبار، إن الخلايا الحساسة للضوء ظهرت لأول مرة في الكائنات وحيدة الخلية البسيطة لتساعدها بالسباحه إتجاه الشمس ومناطق تشبه الكأس سمحت للكائنات بتحسس اتجاهات الضوء، ثقوباً أعمق شكلت بالنهاية ثقب القزحية، فزادت وضوح العين.

بعض الحيوانات كونت طبقة حامية كريستالية تغطي القزحية والتي سمحت لها لاحقاً بالتركيز والتحكم بكمية الضوء الداخلة لعيونها، وهذه فعلياً العين التي نملكها اليوم. 

أعادت المحاكاة الحاسوبية عملية الإنتقاء الطبيعي بـ 350 الف جيل فقط، مما يثبت أنه يمكن لرقعة ضوئية بسيطة أن تتطور إلى أعين كالكاميرات بخطوات تكيفية بسيطة خطوة لنكون أكثر دقة 1829. 

استغرقت الطبيعة أطول من ذلك قليلاً لكن الجينات والكيميا الحيوية والأحافير وعلم التشريح تخبرنا القصة ذاتها، من السهل أن تتطور العيون، حيث بلغت من السهولة أن فعلتها الطبيعة من 50 إلى 100 مرة بشكل مستقل، هذا النوع من التعقيد لا يسقط نظرية داروين إنه دليل قوتها.

سواء إن كان صقراً يراقب نملة من على سطح ناطحة سحاب أو جمبري المانتيس يحرك عينيه دائرياً باحثاً عن ضوء نقي أو أنت تشاهد فيديوهات يتيوب، هناك تفسير للعين في التطور. 


 


التعليقات