القوى الوطنية والاسلامية: هناك المشكلات تضاعف من معاناة أبناء شعبنا وتُفقدهم القدرة على الصمود في وجه الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
اوضحت القوى الوطنية و الاسلامية في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة انه في ظل ما يعيشه أهلنا الصامدون في قطاع غزة من واقع مرير، وانسداد الأفق السياسي وتَعّطُل مساعي إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، أو التوافق على وضع برنامج يعزز مقومات صمود شعبنا ويدعم انتفاضته المتوقدة، إضافة إلى تداعيات الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الصهيو- نازي على قطاع غزة وآثارها الكارثية على أبناء القطاع من استمرار إغلاق للمعابر، ومنع إدخال العديد من السلع الأساسية، وتعطيل عجلة الأعمار، وتفاقم أزمة الطاقة من نقص كهرباء ووقود وغاز الطهي، وزيادة غير مسبوقة في معدلات البطالة والفقر، كلها أزمات تحملها ويتحمل تبعاتها المواطن لتزداد صعوبة الظروف الحياتية والمعيشية بفعل الأزمات المتفاقمة يوماً بعد يوم.

وقالت القوى الوطنية و الاسلامية: "إن هذه المشكلات مجتمعة أو منفردة تضاعف من معاناة أبناء شعبنا وتُفقدهم القدرة على الصمود في وجه الاحتلال وتهديداته المتواصلة، وإن هؤلاء الناس هم حاضنة المقاومة التي يجب أن يتوافر لها كل مقومات الدعم والإسناد لتصمد وتصمد".

واضافت: "إن المسؤولية الوطنية والأخلاقية والدينية تتطلب البحث عن حلول لهذه الأزمات والمشكلات سيما وأن ناقوس الخطر يدق بقوة بعدما أصبحنا أمام العديد من الحالات الإنسانية التي تري في وضع حد لحياتها من خلال الإقدام على حرق أجسادها أو بوسائل أخرى  تعبيراً عن رفضها  للظروف، إن هذا الوضع الخطير الذي آلت له الأمور يفرض على  حكومة التوافق، والجهات المسؤولة عن قطاع ووكالة الغوث عدم التنصل من مسؤولياتها أمام ما يقاسيه المواطنين من معاناة متواصلة وتردي الحالة الإنسانية".