67 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى.. ووقفة تضامنية مع الأسير محمد القيق

رام الله - دنيا الوطن
تحت شعار "الحرية للأسير البطل محمد القيق" نظمت اليوم عقب صلاة الجمعة وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 80 يوما، في المسجد الأقصى المبارك.

وذكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أنه أدى 67 ألف مصل اليوم صلاة ظهر الجمعة في المسجد الأقصى، من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتحدث خطيب وإمام المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة في خطبة الجمعة اليوم عن الأوضاع في مدينة القدس، وترحم على الشهدا في فلسطين وفي مشارق الأرض ومغاربها، ودعا إلى إطلاق سراح الأسرى المعتقلين.

وقال: "أنظروا كيف يشدد على الأسرى ويحاصر عليهم من قبل الظالم، والبيوت كيف تهدم والحواجز التي تعطل أحوال الناس وسير معيشتهم، وماذا يجري في بيت المقدس من تضييق على أهلها، وعلى البشر والحجر والشجر في كل شيء".

وتابع: "أنظروا إلى مسجدكم الأقصى الذي ترنوا عين كل مسلم على وجه الأرض إليه ليصلي فيه، أنظروا إليه وهو يدنس من قبل المستوطنين الغاصبين وبحماية مشددة من قبل الاحتلال الظالم".

وحث المقدسيون على الصبر والصمود والثبات على عقيدتهم ودينهم في مسجدهم وأرضهم حتى يأتي فرج الله سبحانه وتعالى.                                    

وقفة تضامنية مع محمد القيق

وشارك المصلون في وقفة تضامنية مع الأسير محمد القيق، عقب انتهاء الصلاة، من بينهم مدير نادي الأسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس وعضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس سليمان شقيرات.

ورفع المشاركون صورا للأسير محمد القيق ورددوا هتافات مناصرة له وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ومطالبة بالافراج الفوري عنه بسبب وضعه الصحي الخطير.  

ووجه المتضامن موسى حجازي صرخة من المسجد الأقصى للإفراج العاجل عن القيق، الذي أعتقل ظلما من قبل الاحتلال.

وطالب بالافراج الكامل عن كافة الأسرى وإيقاف سياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى البواسل.

ودعت مشاركة أن يفك سراح الأسير محمد القيق وجميع الأسرى، وقالت إنها شاركت اليوم في الوقفة التضامنية مع القيق لأن وضعه الصحي في خطر.

في حين دعا أخر للتحرك العاجل من أجل إطلاق سراح القيق كونه معرض للموت ونيل الشهادة في أي لحظة، وطالب بضرورة نصرة القدس والمسجد الأقصى والأسرى، وعدم السكوت عن معاناتهم.

وقال عبد الكريم أسعد (69 عام)من جماعين في نابلس إنه واجب الجميع الوقوف وقفة رجل واحد، "لأن محمد القيق يموت لأجلنا ولكافة الأسرى، هم جميعا شرفاء كونهم ضحوا لنعيش بكرامة، وناضلوا من أجل حرية الكلمة التي ضمنها الله سبحانه وتعالى وكافة الشرائع السماوية والدنيوية".