الديمقراطية تؤكد وقوفها إلى جانب موظفي تفريغات 2005 وتعد بحل قضيتهم المحقة

رام الله - دنيا الوطن
التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة طلال أبو ظريفة وفداً من اللجنة الوطنية لتفريغات 2005 في مدينة غزة.

ناقش اللقاء ملف موظفي تعيينات 2005 فما فوق وسبل إنهاء معاناتهم المتواصلة لأكثر من عشرة أعوام، والخطوات النضالية الواجب القيام بها بما يضمن إنصافهم وإعطاءهم حقوقهم.

بدوره، أكد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على حق الأمان الوظيفي لجميع الموظفين وخصوصاً موظفي تفريغات 2005 فما فوق. داعياً حكومة التوافق الوطني إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي في 17/3/2011 لإنصاف ضحايا الانقسام، وتنفيذ قرارات المركزي في 4-5/3/2015 واللجنة التنفيذية في نوفمبر 2015 لوضع خطة شاملة للتنمية ومعالجة مشكلات قطاع غزة.

وشدد أبو ظريفة على ضرورة إنصاف موظفي الأجهزة الأمنية تفريغات 2005 فما فوق من خلال العمل على تثبيتهم واعتمادهم كموظفين رسميين أسوة بغيرهم من موظفي السلطة الفلسطينية.

واستغرب من استمرار قيادة السلطة الفلسطينية تجاهل مطالب هذه الفئة من الموظفين المحقة رغم انه جرى تعيينهم قانونياً بقرار من المؤسسات الرسمية الفلسطينية. مؤكداً وقوف الجبهة الديمقراطية إلى جانب قضيتهم العادلة.

ووعد القيادي في الجبهة الديمقراطية بطرح ملفهم في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لإيجاد حلول لقضيتهم العادلة من خلال اعتمادهم كموظفين حكوميين والتعاطي مع مستحقاتهم المالية ورتبهم وحقوقهم وبما يضمن الحياة الكريمة لهم ولأسرهم.

من ناحيتها، أكدت اللجنة الوطنية لتفريغات 2005 على استمرار فعالياتها وتحركاتها النضالية حتى يتم إنصافهم وإعطائهم كامل مستحقاتهم المالية والإدارية.