مسيرة تضامنية من كافة الشرائح تضامناً مع الاسير القيق

رام الله - دنيا الوطن
 قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، امس إن الساعة الأخيرة حملت تطورات خطيرة في حالة الأسير القيق الصحية، تمثلت بآلام شديدة في الصدر، وتشنجا في العضلات، ما استدعى استنفار أطباء مستشفى العفولة، واستنفارا في صفوف قوات وشرطة الاحتلال.جاء ذلك خلال مشاركة القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية وحشود غفيرة من المواطنين وسط مدينة رام الله، تضامناً مع الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق. حيث جاب المواطنون شوارع المدينة ، حاملين صوراً للأسير، المضرب عن الطعام منذ 79يوماً ، في ظل مواصلة الإضراب ودخوله حالة الخطر الشديد.وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الداعية إلى استمرار التحركات على كافة المستويات الرسمية والشعبية من أجل نصرة الأسرى وخاصة مع الاسير الصحفي ( القيق ) وتأمين الإفراج عنه من سجون الاحتلال، إلى جانب الدعوات لإسقاط الاعتقال الإداري، ومواصلة العمل حتى الإفراج عن جميع الأسرى

وأكد قراقع أن سلطات الاحتلال استدعت الطبيب الفلسطيني عفو اغبارية الذي قال إن "الأسير القيق صار وضعه صعبا جدا، وإذا لم يحدث ضغط حقيقي للإفراج عنه، فسيرتقي شهيدا في أية لحظة".وشدّد قراقع إن "وضع الأسير مؤلم جدا، وإن حياته أمانة في عنق الجميع، فإما الانتصار له وإما الانكسار، لكن شعبنا شعب عظيم لا ينكسر ولا يقبل الانكسار والانهزام".كما تحدث أمين عام الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى المحررين أمين شومان عن سلسلة من الفعاليات والاعتصامات، اعتبارا من هذه الليلة، تضامنا مع الأسير القيق.ونوه شومان إن الفعاليات ستشمل كافة الأراضي الفلسطينية، وستتمثل في اعتصامات يومية، في مراكز المدن، واعتصاما بعد صلاة الظهر من يوم الجمعة، أمام معسكر عوفر الاحتلالي، المقام غرب رام الله.ودعا شومان إلى استمرار الفعاليات النضالية، والمسيرات والاعتصامات، والتوجه برسائل لكافة الجهات الدولية في سبيل تأمين الإفراج عن الأسير القيق، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.وبين شومان أن المعركة مع الاحتلال فيما يتعلق بالأسرى (لا تقتصر على مناسبة ولا على يوم بعينه، وإنما يجب أن تكون يومية وشاملة، حتى الإفراج عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال ) .

التعليقات