أكد أن حضور مشعل للحوارات بدلاً من أبو مرزوق للتشجيع واحتضان المتحاورين.. رضوان :لا خلافات داخلية في حماس

أكد أن حضور مشعل للحوارات بدلاً من أبو مرزوق للتشجيع واحتضان المتحاورين.. رضوان :لا خلافات داخلية في حماس
رام الله - خاص دنيا الوطن
من تسنيم الزيان 

لم تخرج حركتا فتح وحماس للإعلان عن تفاصيل المباحثات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة مكتفين بالقول بأنه تم التوافق على تصور عملي لتطبيق الاتفاقيات يؤدي لإنهاء الانقسام والوصول إلى المصالحة. 

ويقول القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن مسودة الاتفاق الذي جرى بين حركتا فتح وحماس ما يزال قيد الدراسة من قبل مرجعيات الحركتين وسيجري عرضه على الفصائل لأخذ رأيها بها من أجل ضمان نجاح الاتفاق بشكل كامل"، لافتا الى أنهم حريصون على انجاح المصالحة 

ويشدد رضوان لدنيا الوطن على ضرورة أن يكون الاتفاق في شكله النهائي دقيقاً وواضحاً ويجب أن يحتوى على آليات محددة وتوقيت زمني وضمانات للتطبيق، متمما: " ومن السابق لآوانة الحديث عن تفاصيل الاتفاق والكثير من التسريبات التي يجري تداولها في الإعلام غير دقيقة. 

وعن الدور السعودي في المصالحة الفلسطينية علق رضوان بالقول:" المحادثات في الدوحة كانت فلسطينية - فلسطينية برعاية قطرية ولم يكن هناك تدخل من أي طرف خارجي". 

وعن وجود خلافات داخلية في حركة حماس يؤكد القيادي في حماس على عدم وجود خلافات داخل حركة حماس فالحركة هي مؤسسة شورية وحينما يتخذ القرار يكون ضمن المؤسسات الرسمية وبتوافق ويلتزم به الجميع "ونحن نؤكد على وحدة الحركة في الداخل والخارج وهيكلها التنظيمي". 

وعن أسباب مشاركة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وترأسه لوفد حماس يوضح أن المباحثات جرت في منزله ويدلل على اهتمام الحركة وجديتها بإنجاح جهود المصالحة وهو نوع من الاحترام والتشجيع الذي يقدمه مشعل حيث احتضن المتحاورين في بيته في الدوحة.

ويتابع:" الاتفاق بين الطرفين على أن ما قدم هو مسودة مقترح وهذا يحتاج إلى عرضه على المجموع الوطني والتوافق بين الجانبين وحينما يتم الوصول إلى اتفاقات يتم إعلانها وليس من المصلحة الحديث به". 

وينوه إلى أن جهود المصالحة ما تزال تبذل ولم تتوقف، ويجب التوافق على جدول زمني محدد للاتفاق يشمل الانتخابات والحكومة ومنظمة التحرير وحل إشكاليات قطاع غزة بشكل كامل.

وتابع: " يجب الالتزام باتفاق المصالحة حسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة واعلان الشاطئ، اذا ما اريد اي جهود ان تنجح يجب الالتزام الدقيق باتفاق القاهرة سواء على صعيد حكومة الوحدة الوطنية واشراك الفصائل وعقد الاطار القيادي المؤقت من اجل الاشراف على ذلك او الانتخابات الشاملة سواء الرئاسية او التشريعية واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية".، لافتا الى ان جهود المصالحة مازالت مستمرة واي تسريبات تتداول حول فشلها هي غير دقيقة وليست صحيحة .