خلية أزمة الأونروا ..لا مساومة على مطالب الشعب الفلسطيني المحقة.. وماضون بالتحركات الاحتجاجية حتى النهاية

خلية أزمة الأونروا ..لا مساومة على مطالب الشعب الفلسطيني المحقة.. وماضون بالتحركات الاحتجاجية حتى النهاية
رام الله - دنيا الوطن-محمد دهشة
اكدت "خلية أزمة الأونروا" المنبثقة عن المنبثقة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، انه لا مساومة مع وكالة "الاونروا" على مطالب الشعب الفلسطيني المحقة، وان التحركات الاحتجاجية مستمرة ومتصاعدة حتى تتراجع عن قرارات تقليص خدماتها واخرها الصحية، داعية الدولة اللبنانية لدعم مطالبنا المحقة بمواجهة قرارات وإجراءات وكالة "الأونروا" الظالمة والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته كاملة تجاه قضية اللاجئين.  

وعقدت "خلية ازمة الاونروا" مؤتمرا صحفيا امام المقر الرئيسي لوكالة "الاونروا" في بيروت في اطار البرنامج الاسبوعي الذي حددته لتصعيد تحركاتها الاحتجاجية، وذلك بحضور ممثلين عن القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية وتحث فيه عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، الذي قال ان خلية الأزمة تعقد اليوم مؤتمرا صحفيا لإعلان موقفها من تطورات الازمة مع وكالة الاونروا بعد تقليص خدماتها وآخرها الصحية"، معتبرا "ان هذا المؤتمر كان مقررا في الجنوب عند الحدود اللبنانية الفلسطينية ولكن لأسباب خارجة عن أرادتنا بات هنا وفي كل الأحوال نريد أن نبعث رسالة للمجتمع الدولي وادارة الاونروا اننا متمسكون بحق العودة ونريد أن نعيش بكرامة وعلى الاونروا تحمل مسؤوليتها لجهة توفير الإغاثة والرعاية والخدمات الطبية والصحية والتربوية ونرفض أي مساس بها تحت أي ذريعة وسنواصل حراكنا حتى نيل مطالبنا العادلة.

غسان ايوب
وقال مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان غسان ايوب، إننا نناشد الدولة اللبنانية بدعم مطالبنا المحقة بمواجهة قرارات وإجراءات وكالة الأنروا الظالمة فنحن في خلية أزمة الأنروا المنبثقة عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان،نقف اليوم هنا أمام المقر الرئيسي لوكالة الأنروا في بيروت، نعقد مؤتمرنا الصحفي،لنرفع الصوت عالياً  بوجه إدارة الأنروا في لبنان، ولنقول لها بأننا ومعنا كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلطسيني واللجان والهيئات الشعبية والأهلية والنقابية، وكذلك أهلنا أبناء مخيم نهر البارد المنكوب، وأخوتنا النازحين من مخيمات سوريا،نرفض رفضاً قاطعاً، وندين ونستنكر بشدة،سياسة تقليص الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين، التي تتبعها وكالة الأنروا والتي تمس بشكل مباشر مختلف القضايا والمتطلبات والإحتياجات المعيشية والحياتية والإنسانية لهم، خصوصاً في مجالات: التربية والتعليم، والصحة والطبابة، والتوظيف والإغاثة والإيواء، ونطالبها بالتراجع عن كافة قراراتها وإجراءاتها الظالمة، والتي استهدفت خطة الطوارئ لأهلنا في مخيم نهر البارد، والمساعدات المالية التي كانت تقدمها لإيواء أخوتنا النازحين من مخيمات سوريا، ونطالبها أيضاً بالتراجع عن خطتها الأخيرة والتي بدأت بتنفيذها مطلع العام الحالي 2016،والمتعلقة بالإستشفاء والطبابة، والتي تجبر المرضى الفلسطينيين على دفع مبالغ مالية من قيمة الإستشفاء في المستشفيات المتعاقدة معها وكالة الأنروا، تترواوح بين 5% و45%،حيث تصل قيمة هذه النسبة على المرضى لدى غالبية المستشفيات إلى آلاف الدولارات في الوقت الذي يعيش 65% من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان دون خط الفقر وفق دراسة أجرتها (الانروا) بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت في صيف العام 2010.

واضف: إننا ونحن نقف أمام المقر الرئيسي لوكالة الأنروا في بيروت، لنعبر عن رفضنا واحتجاجنا على القرارات الصادرة عن إدارة وكالة الأنروا، فإننا نؤكد تمسكنا بهذه المؤسسة باعتبارها الشاهد الدولي الحي على الجريمة التاريخية التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني في العام 1948 والتي تمثلت بطرده من أرضه وتشتيته إلى دول المنافي ومخيمات اللجوء وانطلاقاً من ذلك فإننا نطالب المجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياته تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والإلتزام بتقديم الدعم المالي للأنروا لكي تتمكن من الإستمرار بالقيام بدورها الذي كلفتها به الأمم المتحدة عام 1949 لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى ديارهم وأرضهم وأمام تقليص خدمات وكالة الأنروا المستمر وتنامي الاحتياجات للاجئين الفلسطينيين في لبنان نطالب بالتالي:-

1. تخصيص موازنة ثابتة لوكالة الأنروا كسائر المنظمات الدولية، كي لا يبقى اللاجئين الفلسطينيين عرضة للابتزاز السياسي من قبل الدول المانحة.

2. القيام بحملة دولية لتأمين التمويل الكافي لاستكمال إعمار مخيم نهر البارد.

3. توفير الأموال اللازمة للإستمرار بالعمل بخطة الطوارئ الصحية والإغاثية لأبناء مخيم نهر البارد إلى أن تنتهي عملية الإعمار بشكل كامل .

4. إعادة تقديم بدلات الإيواء للفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان وزيادتها لتتناسب مع غلاء المعيشة والإيجارات في لبنان وتأمين لهم خطة طوارئ صحية توفر التغطية الكاملة للاستشفاء، بالإضافة إلى زيادة مبلغ الإغاثة الشهرية بما يضمن لهم حياة كريمة.

5. رفع نسبة مساهمة الانروا في الإستشفاء الصحي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بحيث تصل إلى 100% خاصة عمليات القلب والسرطان وغسيل الكلى والاعصاب وكذلك تأمين الدواء اللازم دورياً لاصحابها.

6. زيادة عدد العاملين في التنظيفات في المخيمات  نظرا لزيادة حجم السكان من أجل توفير الصحة البيئية التي تتناسب مع الأصول الإنسانية.

7. زيادة عدد المنح الجامعية التي تقدمها وكالة الأنروا للطلاب الفلسطينيين في لبنان بما يلبي الحاجة.

8. زيادة عدد الصفوف والمعلمين في مدارس الأنروا،بما لا يزيد عن 40 طالب في كل صف.

9. توسيع الإختصاصات في كلية سبلين المهنية وبناء معاهد مهنية في كافة المناطق اللبنانية التي يتواجد فيها مخيمات للاجئين الفلسطينيين.

10. رفع مستوى التوظيف في كافة مجالات العمل في وكالة الأنروا،حسب المهمات المنوطة بها من الأمم المتحدة .

11. إعادة النظر في المعايير التي تعتمدها وكالة الأنروا في التعاطي مع حالات  العسر الشديد، بالإستناد إلى المعايير الإنسانية الدولية والعمل على إستيعاب كافة العائلات والأفراد الذين يعانون من الفقر المدقع والتي تصل نسبتهم بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى ما فوق الـ 65% وفق الدراسة التي اجرتها الجامعة الأمريكية بالتعاون مع وكالة الأنروا في لبنان.

عبد الهادي

وتحدث نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، فاشار الى ان خلية ازمة الاونروا ستواصل تحركاتها وهي تحركات سلمية مضبوطة، بقرار فلسطيني سياسي وشعبي موحد، مشيرا الى ان ادارة الاونروا لم تتجاوب مع مطالبنا المحقة حتى الان، وتمارس العناد دون اي مبرر، وبدلا من استثمار هذه التحركات الاحتجاجية لدى المجتمع الدولي لتأمين الاموال اللازمة، تتبع سياسة ادارة الظهر" ولكننا مصممون على نيل حقوقنا مهما طالت المواجهة، مهددا بالمزيد من التحرك الاحتجاجية ومنها اقفال مقر الاونروا الرئيسي في بيروت لمدة اسبوع وبعدها حتى اشعار اخر، ومنها اعتصامات امام سفرات الدول المانحة والاتحاد الاوربي ومنها التوجه الى الحدود اللبنانية الفلسطينية".

التعليقات