خلية إدارة الأزمة من أمام مقر الأونروا:الاحتجاجات مستمرة حتى تتراجع الاتروا عن قراراتها

خلية إدارة الأزمة من أمام مقر الأونروا:الاحتجاجات مستمرة حتى تتراجع الاتروا عن قراراتها
رام الله - دنيا الوطن
بحضور عدد كبير من مسؤولي الفصائل الفلسطينية، وممثلي اللجان الشعبية والمجتمع المحلي، ووسائل إعلام لبنانية وفلسطينية وعربية ودولية، عقدت خلية إدارة الأزمة مع الأونروا اليوم (11 شباط) مؤتمراً صحفياً أمام مركز الأونروا الرئيسي في بيروت. ويأتي هذا المؤتمر الصحفي في إطار سلسلة احتجاجات تعمّ المخيمات والمجتمع الفلسطيني في لبنان، بعد قرار الأونــــــــروا تقليص خدماتها الصحية للاجئين الفلسطينــــــيين.

ممثل حزب الشعب الفلسطيني في لبنان، وعضو خلية إدارة الأزمة مع الأنروا، غسان أيوب تلا بياناً باسم الحاضرين، شرح فيه واقع الفلسطينيين في لبنان، وناشد الدولة اللبنانية دعم مطالب المحتجيين "بمواجهة قرارات وإجراءات وكالة الأونروا الظالمة". واستنكر تقليص الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين  "والتي تمس مختلف القضايا والاحتياجات المعيشية والحياتية والإنسانية".

وطالب البيان بتوفير الأموال اللازمة لإغاثة أبناء مخيم نهر البارد إلى أن تنتهي عملية الإعمار بشكل كامل، وكذلك إعادة تقديم بدلات الإيواء للفلسطينيين النازحين من سوريا إلى لبنان. كما شدد البيان على ضرورة رفع نسبة مساهمة الأونروا في الاستشفاء الصحي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وزيادة عدد الصفوف والمعلمين في مدارس الأونروا "بما لا يزيد عن 40 طالباً في كل صف". 

وفي ختام اللقاء ردّ عضو خلية إدارة الأزمة مع الأونروا الدكتور أحمد عبد الهادي، نائب ممثل حركة (حماس) في لبنان على أسئلة الصحافيين. وقال "رغم عدم تجاوب الأونروا، فإن التصعيد مستمر، وبأشكال مختلفة حتى تتراجع الأونروا عن قراراتها". كما حيا التضامن الفصائلي والمجتمعي في وجه القرارات المتّخذه، منوهاً إلى أن هناك زيارات تقوم بها خلية الأزمة لعدد من المحافل والسفارات. 

التعليقات