خبر مع صور انطلاقة حزب الشعب في سلفيت

رام الله - دنيا الوطن
نادر زهد
   أحيا حزب الشعب الفلسطيني الذكرى الرابعة والثلاثون لإعادة تأسيسه في محافظة سلفيت ، حيث استقبل قادة وكوادر وأعضاء الحزب في مقر الحزب في مدينة سلفيت الشخصيات الوطنية وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والرسمية والأمنية والأهلية والإطار النسوي والطلابي والعمالي الذين أموا مقر الحزب في سلفيت لتهنئة الأعضاء بالذكرى السنوية فيما علق أعضاء ومناصري الحزب في سلفيت وقرى وبلدات المحافظة الإعلام الفلسطينية ورايات الحزب واليافطات المنددة بالاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا .

    وقال مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في محافظة سلفيت احمد راجح السلفيتي ان الحزب مصمم على مواصلة نضاله من أجل تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.  وأضاف أن الحزب وهو يحيي أبناء الحركة الأسيرة، ويتطلع باعتزاز شديد لصمودهم وتضحياتهم، ولنضالهم اليومي، فانه يدعو أيضا لتوسيع حملة التضامن معهم ومع المناضل محمد القيق، الذي يخوض إضرابا طويلاَ عن الطعام ويتهدده خطر الموت ،كما انه يحيي باعتزاز كبير ذكرى الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن حقوق شعبنا وعن كرامته الوطنية، ويعتز بكل مبادرات العمل المشترك مع ذويهم ويدعو لتوسيعها".

   وأكد عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني بكر حماد أن إحياء الذكرى لهذا العام تم تحت شعارات تعكس متطلبات المرحلة الراهنة، والتي تتلخص بضرورة تعميق وتوسيع النضال الوطني عبر انتفاضة شعبية شاملة لإنهاء الاحتلال وتحقيق استقلال دولة فلسطين التي اعترفت بها الأمم المتحدة، وكذلك من اجل ضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار 194، وفي مقدمتها حقهم في العودة. وأوضح حماد أن الطريق لذلك يتمثل في جبهة موحدة للمقاومة الشعبية تقوم على تعزيز العمل الموحد في كافة المواقع ،وتعزيز اطر المقاومة الشعبية، و إنهاء حالة الانقسام المدمر، بما يضمن الوحدة السياسية لأراضي الدولة الفلسطينية .

  في حين أكد القيادي في الحزب محمود بدح " أبو بشار" على ضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز دورها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية ،وتطبيق اتفاقات المصالحة بما يضمن تحقيق إستراتيجية سياسية موحدة من جهة ،واستعادة الحياة الديمقراطية وتفعيلها من جهة أخرى. وأشار بدح إلى أن تعزيز النضال الوطني هو جزء لا يتجزأ من تعزيز الحقوق الاجتماعية والديمقراطية لشعبنا، وبالأخص للطبقات الشعبية من الشباب والنساء، وفي تعزيز الصمود و حماية الاقتصاد الوطني و رفع مستوى الخدمات ، ووقف الانتهاكات المستمرة للحقوق والحريات العامة والخاصة .