الباحث والمؤرخ موسى ياسين يعرض تاريخ الموانىء الصورية

رام الله - دنيا الوطن-محمد درويش
شددالباحث والمؤرخ الجنوبي موسى ياسين على أهمية مدينة  صور تاريخيا" وتناول في لقاء اعلامي في بلدة دير انطار في الجنوب ميناء صور التاريخي بجوانبه الاربع وذلك بعد رحلة بحرية قام بها برفقة الدفاع المدني وبعض المعنيين بشأن البيئة والتاريخ والتراث.

وقال:  ان نبي الله يونس (ع ) كان  قد سافر من احد موانىء صور على متن سفينة ضخمة وانه في وسط البحر كان في عداد ركاب السفينة الشخص الزائد الى جانب حملة السفينة وقد قدم نفسه الى باطن الحوت في محاولة للتخفيف من حمولة السفينة فداء عن ركابها  بعد ارتفاع الموج وحصول عاصفة كبيرة .

وحسب  المصادر التاريخية يروي ياسين :  ان النبي يونس الذي ابتلعه الحوت عاد الى شاطىء الجية حيث قذفه الحوت على الشاطىء بعد أن شاهد سلحفاة ضخمة.

ومن هناك مكث فترة ليعالج من مرض اصابه من  جراء لعاب الحوت

.ثم عاد الى بلدة كفرا في الجنوب  حيث أمضى بقية حياته ودفن فيها وله   قبر ضخم.

وتحدث  المؤرخ موسى ياسين الذي عرض كتابه التاريخي مع وثائق وخرائط اسلامية وعربية تاريخية ومجموعة من الصور لمواقع تاريخية واماكن مقدسة في الجنوب .

واكد على ضرورة احياء السياحة  التاريخية والدينية الاسلامية والمسيحية في الجنوب مما يرفع من عجلة الاقتصاد الوطنية ويدفعها الى الامام

 داعيا" الى المزيد من الاهتمام بثروات لبنان الطبيعية من مياه ونفط وغاز ومعادن

وقال:  ان جبل عامل غني بالثروات الطبيعية التي تتطلب اهتماما" كبيرا" من الوزارات المختصة .

ولفت المؤرخ والبحث موسى  ياسين الى انه التقى وزير الطاقة الايراني ورئيس لجنة امداد الامام الخميني خلال زيارته الاخيرة للجنوب واطلعه على بعض ما لديه من وثائق وأفكار لها علاقة بغنى جبل عامل في المجال الطبيعي

.واشار الى اهتمام ايران بثروة جبل عامل ورغبتها في مساعدة من يعنيهم الامر في البحث والتنقيب عن كنوز الارض العاملية بما فيها من غنى في الغاز والنفط والمعادن والمياه المعدنية  .

وقال ياسين : انه يعكف على مراجعة ما كتبه من دراسات لها علاقة بالتاريخ والدين والتراث العاملي كي يصار الى ترجمتها وعرضها على الشبكة العنكبوتية .

وخلص الى القول : ان ظواهر عدة حصلت في الجنوب كالهزات الارضية في صريفا وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية  الى جانب عوامل طبيعية من المفروض اخذ الحيطة والحذر من مسألة تكرارها ، وان الارصاد الجوية والجيولوجية تعمل بشكل ايجابي كي لا يتضرر لبنان منها في المستقبل .