اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية:قرار الاحتلال التشويش على فضائية الأقصى "قرصنة"لن تمنع كشف الحقيقة

رام الله - دنيا الوطن
نص البيان

يوماً بعد يوم، يتكشف حجم الجرائم والإرهاب "الإسرائيلي" الذي تقوم به قوات الاحتلال بحق المؤسسات الإعلامية الصحفية والصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بتغطية أحداث انتفاضة القدس المباركة، بالشروع في إجراءات التشويش على استقبال قناة "الأقصى" الفضائية في أرجاء الضفة الغربية بزعم دورها في التحريض.

إن فضائية الأقصى ومعها كل وسائل الإعلام الفلسطينية الحرة تقوم بدورها المهني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية والانتفاضة المباركة لن يثني فضائية الأقصى من القيام بدورها في خدمة القضية الفلسطينية وقضايا شعبنا العادلة... ولقد سبق وأن جرب الاحتلال وقام بتدمير مقر الفضائية واستهدف طواقمها بالاعتقال والاغتيال والتشويش لكنه لم ينلْ من رسالتها السامية والنبيلة.

إن المتتبع للإعلام "الإسرائيلي" يجد أنه يساعد في إرهاب المستوطنين وتبني الرواية العسكرية الأمنية الصهيونية ومخابرات الاحتلال ويمارس القرصنة والعنصرية والتزييف وقلب الحقائق تجاه شعبنا الفلسطيني ورموزه البطلة، لذلك نحن نوجه مناشدتنا لكل أحرار العالم بضرورة وقف كل أشكال القرصنة والارهاب الذي يمارسه الاحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية، حيث لا زال يعتقل الزميل الصحفي محمد القيق رغم خطورة وضعه الصحي، ويعتقل 18 صحفياً آخرين منذ سنوات، ويمنع التغطية ويصادر المعدات ويطلق النار ويعتقل ويعربد كل يوم بحق زملائنا الصحفيين في الضفة والقدس دون أن تُحرك المؤسسات الصحفية الدولية ساكناً.

لذلك، نطلق نداءنا العاجل للاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود ومؤسسة اليونسكو بضرورة لجم سياسات الاحتلال الإجرامية بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية والتي كان آخرها قرار التشويش على فضائية الأقصى.

إننا ونحن نعرب عن تضامننا الكامل مع فضائية الأقصى والعاملين فيها نوجه لهم التحية على جهودهم الكبيرة في نقل الحقيقة والصورة الصادقة لمعاناة شعبنا الفلسطيني البطل .

معاً وسوياً نحو إعلام حر ومهني وصادق

اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية- فلسطين

الأربعاء الموافق 10-2-2016م