رابطة الأندية الأوروبية تدعم انفانتينو في انتخابات رئاسة الفيفا

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت رابطة الأندية الأوروبية أنها ستساند السويسري جياني انفانتينو الرئيس المؤقت للاتحاد الأوروبي للعبة في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال أومبرتو جانديني نائب رئيس الرابطة  الثلاثاء 9 فبراير/شباط خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع الجمعية العمومية للمؤسسة التي تضم أكثر من 200 ناد: "نعرف جياني جيدا للغاية. ساهم بشكل فعال في تكوين علاقة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية".

وأضاف "نرى ترشيحه كفرصة جيدة له ونتمنى أن تفيد كرة القدم في كافة أرجاء العالم. انه يملك المهارات لتقديم أداء جيد للغاية".

وتملك الرابطة التي تأسست في 2008 اثنين من الممثلين لها في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي للعبة لكن ليس لها أي صوت مباشر في انتخابات الفيفا والتي يشارك فيها 209 أعضاء بالاتحاد الدولي.

ويعد انفانتينو والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، من أبرز المرشحين للفوز في الانتخابات التي جاءت عقب فضيحة فساد ضخمة شهدت توجيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات إلى 41 شخصا وجهة.

ويتنافس لانفانتينو والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، إلى جانب ثلاثة آخرين وهم الأمير الأردني علي بن الحسين النائب السابق لرئيس الفيفا، وجيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للاتحاد الدولي، ورجل الأعمال طوكيو سيكسويل من جنوب إفريقيا، على منصب رئيس الفيفا.

ويحظى الشيخ سلمان بدعم الاتحادين الآسيوي والإفريقي للعبة بينما يحظى انفانتينو (45 عاما) الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة بدعم اتحاده القاري إلى جانب اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة الذي يضم 10 أعضاء.

رابطة الأندية الأوروبية تعارض فكرة توسيع كأس العالم إلى 40 منتخبا

من جهة أخرى، أبدت رابطة الأندية الأوروبية معارضتها القوية للتوسيع المحتمل لكأس العالم ليضم 40 منتخبا بدلا من 32 وهي الفكرة التي يدعمها انفانتينو.

وقال جانديني "الأمر في أيدي الفيفا وسيؤول الأمر للهيكل الجديد للفيفا عقب الانتخابات".

وأضاف السويسري: "يتوقع أن نجلس على الطاولة لمناقشة كافة الإصلاحات الممكنة وسنقدم مساهمتنا وتقييمنا، التي ستكون سلبية حاليا. لم نصل إلى هذه النقطة بعد (حيث سيتم إدخال تغييرات على صيغة كأس العالم) إلا أننا لسنا في وضع الآن يدعم مثل هذه الفكرة".

وتسعى رابطة الأندية الأوروبية لحماية مصالح أعضائها فيما يتعلق بشؤون الأندية في القارة وتهدف للحفاظ على مستوى مرتفع من المشاركة في صناعة القرارات الخاصة باتحادات اللعبة.