عقد جلسة مشاورات ثنائية بين فلسطين وفنلندا

رام الله - دنيا الوطن

استكمالا لما تم نقاشه في جلسة المشاورات السياسية التي عقدتها مساعد وزير الخارجية للشؤون الاوربية، السفير د.امل جادو في فنلندا نهاية العام الماضي التقت ظهر هذا اليوم في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية مع السيد Kari Alankoنائب المدير العام لدائرة افريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الفنلندية والوفد
رفيع المستوى المرافق له، وبحثت معهم آخر المستجدات السياسية والتصعيد الإسرائيلي في الاراضي المحتلة، وقد اكدت السفير جادو على دعوة القيادة الفلسطينية لضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات اسرائيلية بحق المواطنين وممتلكاتهم وخاصة في مدينة القدس، كما استعرضت ما يرتكبه المستوطنون من اعتداءات بحماية جنود الاحتلال، مؤكدةً على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.

وثمنت جادو جهود فنلندا في دعم وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، كما بحث الجانبان سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن جانبه، أكد Alanko على دعم بلاده لبناء المؤسسات الفلسطينية وضرورة مواصلة اللقاءات التي من شأنها تعزيز العلاقة بين البلدين.

وفي وقت لاحق عقدت السفير جادو اجتماعا مع لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي والتي تمثل كافة أطياف الأحزاب السياسية الأوروبية والذي يزور فلسطين وتترأسه الإيرلندية السيدة مارتينا اندرسون حيث ناقشت السفير جادو مع الوفد سبل دعم العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين ووضعتهم في صورة التطورات السياسية والدعوة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام وكذلك في صورة السياسة الاستيطانية المحمومة خصوصا في القدس والمناطق المصنفة ج ، كما دعت إلى ضرورة اعتراف دول أوروبا التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية للقيام بذلك في أسرع وقت لأن السياسات الإسرائيلية على الأرض تهدف إلى تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها؛ كما دعت النواب الى ضرورة الاهتمام بتطبيق الدول لوسم بضاثع المستوطنات مشددة على ضرورة الوصول الى مقاطعة هذه البضائع. من جانبهم أكد النواب على التزامهم بتعزيز العلاقات الفلسطينية الأوروبية ودعم المواقف الفلسطينية الداعية إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني عبر الطرق الدبلوماسية وضرورة إقامة دولة فلسطينية على
حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.