بلاغ مشترك لمكتبا نقابة الاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمجموعة "ماروك سوار"

رام الله - دنيا الوطن

يعبر مكتبا نقابة الاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمجموعة "ماروك سوار" عن الفخر والاعتزاز من المشاركة الواسعة للعاملين والصحافيين في حمل شارة الاحتجاج يوم الأربعاء 3 فبراير 2016، والتي تأتي كرد فعل على سياسة الإقصاء التي تبنتها الإدارة في حق المكاتب النقابية ومناديب الأجراء، خصوصا عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات مهمة، كما حدث الأمر بشأن الزيادة في نسبة الاقتطاع بالنسبة للتأمين الصحي، وقيام الإدارة مجددا باستدعاء بعض المستخدمين من أجل دفعهم إلى مغادرة المؤسسة تحت مسمى "المغادرة الطوعية".

وسبق للمكتبين النقابيين أن أصدرا بلاغا يوم 26 يناير 2016 يؤكدان فيه استعدادهما لاتخاذ جميع الإجراءات النضالية من أجل الدفاع عن حقوق المستخدمين، ويأتي حمل الشارة كخطوة أولية أمام استفزازات الإدارة.

وكما نعتز بأجواء الانضباط والمسؤولية التي رافقت عملية حمل الشارة، فإننا نؤكد على ضرورة اليقظة والاستعداد للمشاركة في أية خطوة نضالية جديدة تهدف الدفاع عن مطالب جميع العاملين بالمؤسسة.