المدهون : الأسير القيق شكل حالة نضالية فريدة في مسيرة شبعنا الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
أكد وكيل وزارة الاسرى والمحررين بهاء المدهون على ضرورة استمرار الفعاليات التضامنية وتنوعها نصراً للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 77 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الاداري، مشدداً على ضرورة اتساع رقعة التضامن
لتمتد لكل دول العالم المناصرة للحرية.

وجاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها وزارة الأسرى وكلية العودة الجامعية اليوم الثلاثاء 9/2 بحضور عميد الكلية د. كمال تربان مدير مكتب إعلام الأسرى عبد الرحمن شديد وعدد من المتضامنين والطلاب وأسرى محررين.

واعتبر المدهون أن الأسير القيق نجح بصبره وثباته وصموده في أن يشكل حالة نضالية فريدة يفتخر بها شعبنا الفلسطيني رغم حالة الخطر الشديد التي يعيشها إلا أنه انتصر على سجانه رغم هذا الآلم، داعياً السلطة الفلسطينية والرئيس عباس الى الخروج عن حالة اللامبالاة بقضية الأسرى بشكل عام وقضية القيق بشكل
خاص وأن يتحركوا ويفعلوا المنظومة الدبلوماسية الفلسطينية للضغط على المؤسسات الدولية لتبني هذه القضية واجبار الاحتلال على اطلاق سراح محمد.

وطالب المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها مسئولياتها تجاه هذا القتل البطيء الذي يحدث امام سمعهم وبصرهم ـ مؤكداً أن الاحتلال لا يعرف الا لغة القوة والضغط فلا بد أن تمارس القوة بجميع أشكالها من أجل نصرة الأسرى.

بدوره أشاد د. تربان بصمود الأسير محمد القيق وتضحياته مؤكد أن الأسرى حولوا السجون الى منارات تخرج القادة العظماء وأصحاب الفكر والرأي ، واستطاعوا أن يقدموا النموذج الذي يفتخر فيه شعبنا الفلسطيني .

من جانبه دعا مدير مكتب اعلام الاسرى المقاومة في الضفة ان تقول كلمتها نصراً للقيق ولجميع الاسرى فالمقاومة هي وحدها القادرة على ردع ولجم الاحتلال على جرائمه التي ترتكب بحق شعبنا واسرانا