نبيل قاووق: ضرورة التمسك بالتعاون بين الجيش والمقاومة لحماية لبنان

رام الله - دنيا الوطن-محمد درويش
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن التمدد التكفيري في سوريا يشكل خطراً استراتيجياً على لبنان كما على كل دول المنطقة، وبالتالي فإن هزيمة المشروع التكفيري في سوريا يشكل ضرورة استراتيجية لحماية لبنان، ففي الوقت الذي بات فيه الأوروبيون يعلنون أن تمدد واستقرار داعش في سوريا يشكل خطراً على أوروبا التي هي بعيدة آلاف الكيلو مترات عن سوريا، لا يزال البعض في بلدنا يشكك في أنها لا تشكل خطراً على لبنان الذي له حدود مع سوريا، وتحتل داعش والنصرة أجزاء واسعة من أراضيه

مشدداً على ضرورة أن لا يتجاهل أحد خطورة احتلال التكفيريين
للأراضي اللبنانية، فهذا الخطر يتجاوز حزباً ومنطقة وطائفة، بل هو اعتداء وعدوان متواصل على كل السيادة والكرامة والاستقرار والوطن بجميع طوائفه ومناطقه، وبالتالي فإن لبنان مطالب بتحصين عوامل القوة والمنعة بوجه الخطر التكفيري، ومن هنا تكمن ضرورة التمسك بالتعاون بين الجيش والمقاومة
لحماية لبنان، فالمقاومة بمجاهديها الأبطال يمنعون تمدد داعش من الرقة إلى عرسال، والجيش اللبناني بتضحياته يمنع تمدد داعش نحو الساحل في لبنان الذي هو أقوى من أن يكون ساحة مستباحة للتكفيريين، وأكبر من أن يكون تحت الوصاية والهيمنة السعودية في المنطقة.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد د محمد جواد عباس حجازي في حسينية بلدة قبريخا في جنوب لبنان .

وأكد الشيخ قاووق أن فك الحصار عن نبل والزهراء كشف الدجل العربي والغربي الذي يرفع زوراً شعارات فك الحصار عن الشعب السوري، وأكد الشيخ قاووق أننا ما تركنا نصرة أهلنا، وما تخلينا عن مسؤولياتنا الأخلاقية والإنسانية، وكنّا إلى جانب أهلنا في كفريا والفوعة ونبل والزهراء، وكذلك إيران كانت دائماً إلى جانب الشعب السوري وإلى جانب أهلنا في نبل والزهراء وكفريا والفوعة، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية في إيران تشكل العمق الاستراتيجي القوي للمنطقة في مواجهة الخطر الإسرائيلي والخطر التكفيري، ولكن في المقلب الآخر هناك محور للشر يريد الشر لكل دول المنطقة، فيما لا يلتقي لنصرة شعب فلسطين، بل يلتقي لمحاربة شعب البحرين وسوريا واليمن والعراق

التعليقات