نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف يؤكد على اهمية اجتماعات الدوحة بين حركتي فتح وحماس

نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف يؤكد على اهمية اجتماعات الدوحة بين حركتي فتح  وحماس
رام الله - دنيا الوطن
اكد نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف على اهمية اجتماعات الدوحة بين حركتي فتح  وحماس ، متمنيا  ترجمة برنامج المصالحة وتطبيق ما اتفقنا عليه ووقّعناه في القاهرة.

ودعا اليوسف في تصريح صحفي الى تطبيق اتفاقات المصالحة على الأرض، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لانجاز الملفات، وكل النقاط والموضوعات والعناوين التي تضمنتها المصالحة في القاهرة، مؤكدا انوحدة الشعب الفلسطيني تمثّل عامل نهوض للشعب في كل مواقعه، ومواجهة التحديات الجسيمة التي تواجهها القضية الفلسطينية.

وقال اليوسف نحن في جبهة التحرير الفلسطينية نتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الكيان السياسي والمعنوي والممثل الشرعي لشعبنا في كافة أماكن وجوده، ونرفض اي محاولة لإضعافها ، لأن الهجمة تستهدف تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني. لذلك علينا ان نحافظ على وحدة الشعب الفلسطيني.

ولفت اليوسف ان موضوع اللاجئين الفلسطينيين هو أساس القضية الفلسطينية وجوهره، ويجب اعطاء الأولوية لحق العودة ، وهذا يستدعي توفير الحياة الكريمة لشعبنا الذي يعاني من ازمات متعددة

وحيا اليوسف صمود شعبنا في الاراضي المحتلة عام 48 وثباتهم في أرضهم وتمسكهم وتشبثهم بأرض الآباء والأجداد والبقاء على هذه الأرض. وهذا ما يمثّل هاجساً مقلقاً عند الكيان الاسرائيلي الذي يرسم مخططات عدوانية خطيرة تطال أهلنا في هذه الاراضي ،لانهم جزء أصيل وأساسي، وجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني الموجود في الضفة وغزة والقدس واماكن اللجوء و الشتات، وبالتالي يجب أن نحافظ على وحدة الأرض ووحدة الشعب ووحدة الهوية ووحدة الأهداف.

ودعا اليوسف كل الأحرار في العالم والجماهير الفلسطينية لضرورة التحرك الواسع لإسناد الأسير المناضل الصحفي محمد القيق حتى الإفراج عنه ، ودعم صمود الاسرى والاسيرات بمواجهة الإجراءات التصعيدية للاحتلال ، مشيرا ان الاسرى يواصلون مسيرتهم بشكل كامل واصرارهم على مواصلة النضال حتى الافراج عنهم.

واشاد نائب الامين العام بالانتفاضة الشعبية المتواصلة ، لافتا ان ما يرسمه الشباب الفلسطيني بدمائه يشكل حد الأسطورة وهو يواجه الهجمة الصهيونية الوحشية، المدججة بأحدث الاسلحة، ونحن ننحني بإجلال أمام الدم الفلسطيني الذي يتصدى وببسالة منقطعة ، ونفتخر بهذه البطولة الأسطورية، خيث تؤمد الانتفاضة اليوم أن شعب فلسطين قادر على العطاء بلا حدود، وإن انتفاضتها قابلة للتجدد المرة تلو الأخرى، لأنها تغرف من نبع لا ينضب، رغم  العواصف التي تهب على منطقتنا، وهذا يستدعي من جميع القوى والفصائل التوحد ورسم استراتيجية وطنية تستند لكل اشمل النضال حتى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.