فيصل : المبادرة الفرنسية تستهدف الانتفاضة والحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية

رام الله - دنيا الوطن
أكد الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على ان المبادرة الفرنسية والأفكار الفرنسية المتداولة تستهدف احتواء ووقف الانتفاضة والنيل من الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة والدولة المستقلة بعاصمتها القدس على حدود ال 4 من حزيران، وقرارات الشرعية الدولية وإنقاذ إسرائيل من مأزقها وإعادة فتح مسرب للمفاوضات العبثية.

فيصل دعا فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين بدلا من تقديمها حلول هابطة لا تستجب للحد الأدنى من مطالب الفلسطينيين المشروعة، كلام فيصل جاء في عدد من المقابلات الصحفية.

اضاف فيصل ان الشعب الفلسطيني وشباب الانتفاضة لن تخدعهم مثل هذه المبادرات وهم أكثر إصرارا على المضي قدما في توسيع دائرة المشاركة والاشتباك مع الاحتلال وصولا للانتفاضة الشاملة التي باتت تتطلب توفير الإرادة السياسية الجامعة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وبناء قيادة ميدانية موحدة تنظم ديمومة واستمرارية المقاومة الشعبية الى جانب جهة مقاومة موحدة في غزة.

الرفيق علي فيصل أشاد بصمود الشعب الفلسطيني والضفة وغزة والمناطق المحتلة عام 1948 وحركة اللاجئين في بلدان الشتات ودعا الى مزيد من الجهد لعقد لقاء لجنة تفعيل م.ت.ف لوضع  ما اتفق عليه في الحوارات الفلسطينية الشاملة حيز التطبيق.

كما حيا فيصل الصحفي الاسير محمد القيق وكافة الاسرى الذين يشكلون عنوان الحرية والكرامة والوطنية ودعا الى تدويل قضيتهم من اجل توفير المفاوضات الضاغطة لاطلاق سراحهم.

فيصل ختم داعيا الى وضع استراتيجية فلسطينية موحدة تكون الانتفاضة والمقاومة الشعبية بكافة اشكالها شكل النضال الحاسم في مواجهة الاحتلال بالاضافة الى الحركة السياسية لمحاصرة اسرائيل وعزلها ومحاسبتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا اضافة لتوسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية بما يؤدي مرة واحدة والى الابد انهاء الاحتلال العنصري البغيض واقامة الدولة المستقلة على كافة الاراضي المحتلة بعدوان 1967 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين عملا بالقرار 194.