التجمع الإعلامي يخرّج دبلومين تدريبيين للخريجين ومدراء المؤسسات الإعلامية

غزة - دنيا الوطن

نظم التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات، مساء السبت، حفلا لتخريج الدبلوم الإعلامي الأول، ودبلوم إعداد القادة لمدراء المؤسسات الإعلامية.

وأقيم الاحتفال في مقر الاتحاد الإسلامي بغزة، بحضور قيادة الاتحاد ولفيف من الإعلاميين والإعلاميات وخريجي الدبلومين.

وأثنى رئيس الاتحاد الإسلامي الدكتور يوسف الحساينة على دور التجمع الإعلامي البارز في إعداد الدورات التدريبية التي تهدف لتعزيز وتنمية قدرات الإعلاميين والخريجين من الجامعات من المجال الإعلامي.

وقال الحساينة إنه في ظل التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية أصبح الإعلام له الدور البارز والأكثر أهمية كونه ظهير وطني للمقاومة وانتفاضة القدس

وأضاف الحساينة أن الإعلام الفلسطيني استطاع من خلال مواكبته للعدوان على قطاع غزة وكل القضايا الوطنية أن يبطل الرواية الصهيونية التي تعتمد على الكذب والخداع ويقدم رواية فلسطينية استطاعت أن تشق طريقها في الحقل الإعلامي

وأكد أن الإعلام الفلسطيني بحاجة لمزيد من الجهد والمثابرة من أجل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني إلى كل العالم".

كما ثمّن الحساينة دور كل من ساهم بإنجاح الدبلومين المتميزين والذين قادوا مرحلة التدريب وكذلك شركة القدس للتنمية البشرية على مساهماتها وشراكتها مع الاتحاد الإسلامي، متمنياً مزيد من التقدم والنجاح للثلة المميزة اللذين انهوا البرنامج التدريبي.

ومن ناحيته أكد رئيس التجمع الإعلامي توفيق السيد سليم على أن التجمع الإعلامي منذ انطلاقته قبل نحو تسع سنوات وضع نصب عينيه هدف الارتقاء بالطلبة والخريجين من كليات الإعلام إلى جانب العاملين في المؤسسات الإعلامية، لإدراكه البالغ لأهمية العملية التدريبية في مجال الإعلام.

وشدد السيد سليم على أننا بحاجة إلى كوادر إعلامية مدربة تكون قادرة على صناعة الحدث لا نقله فحسب، لتكون قادرة على إحداث التأثير المطلوب والمساهمة في إعادة تشكيل وعي الجماهير ومنحها فضاءات أوسع من الحرية وإعمال الفكر والعقل بما يساهم في خدمة القضية وتعزيز مشروع المقاومة من خلال رؤية إستراتيجية إعلامية مقاومة.

ولفت إلى أن العملية التدريبية التي ينفذها التجمع تركز على الجانب العملي مدعوما بالنظريات والقواعد التي تم التطرق إليها خلال المرحلة الأكاديمية، للانتقال الفعلي بالطالب من الناحية النظرية إلى الناحية العملية لتأهيله لاقتحام هذا المجال بقوة.

وذكر السيد سليم إلى أن الدبلوم الإعلامي ومدته (80) ساعة تدريبية، معتمد من قبل المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، وقد شارك فيه (25) من خريجي وخريجات كليات الإعلام، أما دبلوم إعداد القادة ومدته (90) ساعة تدريبية، فمعتمد من المركز العالمي الكندي للتدريب والاستشارات في فرانكفورت بكندا، وشارك فيه (18) من مدراء عدد من المؤسسات الإعلامية.

وفي سياق منفصل، أبرق رئيس التجمع الإعلامي بالتحية للأسير الصحفي محمد القيق الذي يخوض معركة بطولية بأمعائه الخاوية متسلحا بإرادة لا تلين رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، المنافية لكل الأعراف والمواثيق الدولية والأخلاقية.

وجدد السيد سليم إدانته الشديدة لكافة المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية لتقصيرها الواضح في التعاطي مع قضية القيق العادلة، ودعاها للقيام بواجبها قبل فوات الأوان خاصة في ظل التدهور الكبير الذي طرأ مؤخرا على حياة الزميل الصحفي القيق.

وفي كلمة الخريجين تقدم الصحفي باسل القاضي بالشكر للتجمع الإعلامي ولكل من أشرف على نجاح الدبلوم الإعلامي الأول الذي أعد المتدربين من كل النواحي وهيأهم للانخراط بالعمل داخل المؤسسات الإعلامية.

وفي الختام تم تكريم المدربين المشاركين في الدبلومين، وتوزيع الشهادات على الخريجين.