فرنسا: حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف يناقش إستراتيجية خوض الانتخابات الرئاسية

فرنسا: حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف يناقش إستراتيجية خوض الانتخابات الرئاسية
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
يجتمع حزب "الجبهة الوطنية" اليمني الفرنسي المتطرف يومي السادس والسابع من شباط ـ فبراير الجاري، في الضاحية الباريسية (ليسون ـ l'Essonne) للإعداد للإستراتيجية الواجب اتخاذها من أجل الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2017.

ومن أهم المواضيع التي المطروحة على المشاركين في هذا الاجتماع، إمكانية تغيير اسم الحزب، وسبل خروج فرنسا من منطقة اليورو، وطرق إيصال مرشح عن الحزب إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وتسود الاجتماع وجهات نظر مختلفة بشأن القضايا المطروحة، وقد قلل أحد أعضاء الحزب من شأن هذه الخلافات بالقول : "عدم الاتفاق أمر طبيعي في كل التنظيمات السياسية والضعف لا يكمن في برنامج الحزب الانتخابي بل يجتمع الحزب للتشاور ولوضع خطة حكيمة "في أشارة إلى عدم الاكتراث لاستطلاع للرأي الأخير الذي سجل تراجعا كبيرا لشعبية حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف في فرنسا.

ورغم اتفاق غالبية أعضاء حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف على ضرورة خروج فرنسا من منطقة اليورو، فإنهم يرفضون تغيير اسم الحزب المرتبط بمؤسسه جان ماري لوبين والد رئيسة الحزب الحالية .

لكن اللافت في هذا اللقاء الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين أنه ينعقد في ظل غياب مؤسس الحزب التاريخي الذي لم توجه له الدعوة للحضور أي (جان ماري لوبين ـ Jean-Marie Le Pen).

بيد أن لوبين سجل حضوره على تويتر بعبارة شهيرة وجهها إلى المؤتمرين قال فيها: "حينما لا يكون من الضروري التغيير، فمن الضروري عدم التغيير".

وأوضحت النائبة عن الحزب في مجلس النواب ماريون ماريشال لوبين حفيدة مؤسس الحزب أن الاجتماع يشكل وقفة تأملية تشاورية لحزب "الجبهة الوطنية" لاستخلاص العبر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبالرغم من أن هذا الحزب قد سجل حضوراً قويا في مختلف المناطق الفرنسية خلال الجولة الأولى من الانتخابات المناطقية الأخيرة، إلا أنه لم يستطع الفوز برئاسة أي من المناطق الإدارية الفرنسية الثلاثة عشرة لعدة أسباب يتعلق بعضها بالنظام الانتخابي والآخر بتحالف أحزاب اليمين الوسط واليسار التقليدي في بعض المناطق التي كان يمكن لليمين المتطرف أن يفوز برئاستها.

التعليقات