هيئة الأعمال الخيرية تشرع بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع شراء وجمع زكاة زيت الزيتون لصالح الأسر الفقيرة

هيئة الأعمال الخيرية تشرع بتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع شراء وجمع زكاة زيت الزيتون لصالح الأسر الفقيرة
رام الله - دنيا الوطن
استفادت عشرات الحالات الإنسانية من العائلات الفقيرة والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والنطقية في محافظة الخليل، أمس، من المرحلة الثانية من مشروع شراء وجمع زكاة زيت الزيتون لصالح الأسر الفقيرة، والذي تنفذه هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وذلك بالتعاون مع جمعية النادي العالمي للصم.

وأشار مفوض عام الهيئة في الضفة الغربية، إبراهيم راشد، إلى أن هذا المشروع نفذ ضمن سلسلة مشاريع وبرامج المساعدات الإغاثية والتي تنفذها الهيئة في سائر الأراضي الفلسطينية، بهدف تعزيز صمود الشعب والمواطنين.

وبين راشد، أن الهدف العام من هذا المشروع، يكمن في الإسهام بتعزيز صمود المواطنين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وتمكينهم من مواجهة ظروف الحياة الصعبة، وما تسبب به من تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وقال، إن هيئة الأعمال لجأت من خلال هذا المشروع إلى شراء كميات من زيت الزيتون من صغار المزارعين، بما يمكنهم من تسويق الفائض لديهم ويسهم في زيادة دخلهم، في وقت جمعت فيه كميات أخرى من زيت الزيتون على شكل زكاة من أهل الخير ممن تبرعوا لصالح العائلات التي تئن تحت وطأة الفقر والجوع، وتصارع في سبيل البقاء.

وأوضح، أن هذا المشروع يستهدف حالات الشؤون الاجتماعية والعائلات المتضررة والفقيرة، ويجري تنفيذه بالتعاون مع شركاء هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية من التعاونيات الزراعية والجمعيات.

وركز راشد، على الأهداف الإنسانية التي تسعى هيئة الأعمال إلى تحقيقها من خلال هذا المشروع، ومن أبرزها دعم شريحة صغار المزارعين وتحديدا أولئك الذين يجدون صعوبات في تسويق منتج زيت الزيتون، وغالبا ما تعتبر أراضيهم مستهدفة، ودعم المنتج الوطني، عدا عن الهدف الإنساني الأسمى وهو دعم وتعزيز صمود الأهالي والأسر الفقيرة.

من جهتها، ذكرت جمعية النادي العالمي للصم والتي تأسست في العام1995 ، أنه تم استهداف 50جالة إنسانية من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، بالإضافة إلى عدد من العائلات الفقيرة من مشروع توزيع زيت الزيتون.

وأشارت الجمعية، إلى أنه تم توزيع ما معدله ثلاثة لترات من زيت الزيتون على الشرائح المجتمعية المستهدفة والتي تعيش أوضاعا اقتصادية غاية في الصعوبة، وتحتاج إلى العديد من التدخلات من أجل توفير سبل العيش الكريم لها.

وأفادت، أنها توجهت بطلب لدى هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية من أجل التبرع بكميات من زيت الزيتون لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وعدد من العائلات التي تئن تحت وطأة الفقر، وسرعان ما استجابت الهيئة لطلبها، وقدمت تلك التبرعات.

وكانت جمعية النادي العالمي للصم في الخليل، تأسست بمبادرة من مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، بهدف مساعدتهم ودمجهم في المجتمع والحياة العملية والعلمية كأفراد ينتمون إلى مجتمعهم وبيئتهم المحيطة بهم، وتنفذ العديد من الأنشطة التعليمية والدورات المهنية مثل محو الأمية والتطريز ولغة الإشارة وتنسيق الزهور وغيرها.