حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بمحافظة خانيونس تنظم لقاء داعما للأسير الصامد محمد القيق

حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بمحافظة خانيونس تنظم لقاء داعما للأسير الصامد محمد القيق
غزة - دنيا الوطن
جددت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مطالبتها بضرورة الافراج الفوري عن الاسير الصامد محمد القيق و الذي باتت صحته في حالة الخطر الشديد جراء تعنت حكومة الاحتلال بإنهاء معاناته و تصميمه على الاستمرار بإضرابه حتى الانتصار على سجانيه

و جاءت هذه المطالبة خلال الندوة الخاصة بقضية الاسرى البواسل في سجون الاحتلال التي نظمتها المبادرة الوطنية الفلسطينية – محافظة خانوينس بمقرها وسط المدينة بحضور الاسير المحرر أيمن الشراونة و ممثل المبادرة الوطنية في لجنة الاسرى للقوى الوطنية و الاسلامية محمد جرادة و لفيف من المهتمين من كوادر و اعضاء المبادرة  الوطنية بالمحافظة .

بدوره استعرض الاسير المحرر " أيمن الشراونة " المبعد الى غزة بقرار اسرائيلي جائر و صاحب تجربة خوض الاضراب المفتوح عن الطعام لفترة طويلة ما يعانيه اسرانا في سجون الاحتلال و ما تنتهجه ما يسمى مصلحة السجون الاسرائيلية من بطش و نتكيل و اجراءات تعسفية و اهمال طبي متعمد و تنقلات اجبارية و حرمانهم من زيارة الاهل و الالتقاء بالمحامين و غيرها من الاجراءات غير الانسانية و التي تتنافى مع ابسط حقوق الانسان

و أضاف شراونة أن لجوء الاسرى خاصة المعتقلين اداريا لخوض الاضراب عن الطعام هو بمثابة رفضا مطلقا لهذا الاجراء التعسفي داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة مواصلة حملات الدعم و الاسناد لكل من يخوض هذا  الاضراب في اشارة منه الى اهمية تصعيد هذه الحملات و توسيعها تضامنا مع الاسير الصامد " محمد القيق " الذي ما يزال يواصل اضرابه لاكثر من سبعين يوما

و في السياق ذاته أشاد محمد جرادة بالمواقف البطولية التي يعبر عنها الاسرى في سجون الاحتلال و تحديهم لسياسة البطش و التنكيل بأمعائهم الخاوية كواحد من اهم الوسائل التي يمتلكها اسرانا لمواجهة غطرسة حكومة الاحتلال و ما يسمى بادراة السجون ، مطالبا مؤسسات المجتمع الدولي ان تخرج عن صمتها و تمارس ضغطا اكثر قوة و تأثيرا على حكومة الاحتلال و اجبارها لانهاء معاناة الاسير الصحفي " محمد القيق " و معاناة كافة اسرانا في  السجون و المعتقلات الاسرائيلية ، داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة توحيد الجهود و تضافرها للانتصار لنضال الاسرى و عدم تركهم وحدهم يواجهون جبروت و صلف الاحتلال و عنجهيته

و تخلل اللقاء الذي أداره منسق المبادرة الوطنية في محافظة خانيونس اسماعيل اقطيط و الذي بدوره أكد على اهمية عقد مثل هذه اللقاءات بالتوازي مع حالة التضامن الشعبي و الوطني لدعم و اسناد اسرانا في سجون الاحتلال مطالبا بتكثيفها و توسيع دائرة المشاركة فيها بما فيها الاحتجاج على صمت المؤسسات الدولية ذات الشان و تكثيف توجيه المذكرات و رسائل الاحتجاج لتضطلع أكثر بسمؤولياتها الاخلاقية و الانسانية و القانونية .

بدورهم أثنى المشاركون في اللقاء على ما تقوم به حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في مختلف المحافظات لدعم و اسناد قضية الاسرى مبديين استعدادهم للتفاعل و المشاركة في مختلف الانشطة و الفعاليات التي من شانها حشد الدعم و التضامن مع الاسرى البواسل الذين ضحوا بأغلى ما يملكون و ما زالوا يدافعون عن حرية شعبنا و ركامته و عدالة قضيته الوطنية .