لتوطيد علاقات التعاون المشترك .. دار الكتاب والسنة تستقبل عميد المعاهد الأزهرية بفلسطين

لتوطيد علاقات التعاون المشترك .. دار الكتاب والسنة تستقبل عميد المعاهد الأزهرية بفلسطين
غزة - دنيا الوطن
 استقبلت جمعية دار الكتاب والسنة، وفداً من المعاهد الأزهرية بفلسطين يترأسه شيخها وعميدها د.يوسف جمعة سلامة، وذلك بهدف توطيد علاقات التعاون المشترك في ما يخص العمل الدعوي والعلوم الشرعية، وفق إطار منظم  يساهم في الارتقاء بالتعليم الشرعي والبرامج الدعوية.

وأكد الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية، حرص دار الكتاب والسنة على التعاون والتآلف مع مختلف المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية، بما يخدم الدين الإسلامي الحنيف وأهله وطلبته، ويعود بالخير والنفع على المجتمع الفلسطيني.

وأشاد بجهود فضيلة شيخ المعاهد الأزهرية في خدمة الدعوة الإسلامية، وحرصه عندما كان وزيراً للأوقاف على تسجيل بصمة مميزة لفلسطين في تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بين الدول العربية والإسلامية، متمنياً أن تتكلل جهود الدكتور سلامة في تطبيق خططه التطويرية للمعاهد الأزهرية، لتكتسب مكانتها التي تستحق.

من جانبه شدد شيخ وعميد المعاهد الأزهرية الدكتور يوسف سلامة، على أن العمل الإسلامي والخيري، وحمل أعباء الدعوة والخيرية، هو عمل ومسؤولية الأمة كلها، لافتاً إلى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري: "بلغو عني ولو آية".

وأكد على أهمية العمل المشترك في تطوير منظومة الدعوة الإسلامية لتحقق أهدافها المرسومة بما يخدم دين الله ودعوة نبيه صلى الله عليه وسلم، القائمة على اللين دون هوى أو فرقة، خصوصاً مع المؤسسات التي تمتلك خبرة كافية في العمل الدعوي منذ عقود.

وقال: "دار الكتاب والسنة مؤسسة رائدة في العمل الدعوي والخيري، يعم خيرها ونورها في سائر المحافظات الفلسطينية، وقد عرفناها منذ عقود طويلة، واليوم نسعد في المعاهد الأزهرية بهذه الزيارة التي بينت الشجرة المثمرة قد كبرت وازداد ثمرها واتسع نشاطها بفضل الله تبارك وتعالى".

وعبر الشيخ سلامة عن سعادته، لاتساع نشاط الجمعية، ولرعايتها للمدراس والمعاهد الشرعية التي تخرج طلبة علم ونور يحثون الناس على الخير والهدى، ولرعايتها للمشاريع الخيرية التي ترسم البسمة على شفاه المحرومين، وتدخل السرور على قلوب الثكلى والأيتام والأرامل والفقراء والمساكين، وفتحها مجالات العمل لأبناء الشعب الفلسطيني، من خلال إقامة المشاريع التنموية التي تشكل رافد من روافد الخير في المجتمع.

ودعا الشيخ سلامة، أهل الخير والجود والكرم والمتبرعين في فلسطين وخارجها، إلى مواصلة دعم وتمويل المشاريع النوعية التي تقوم عليها جمعية دار الكتاب والسنة، مثمناً دور وجهود مجلس إدارة الجمعية، وكل العاملين فيها من الشيوخ والشباب الذين يعملون كخلية نحل، لتطوير العمل الدعوي والخيري وخدمة أبناء الشعب الفلسطيني.

وكان فضيلته قد بدء كلمته باستعراض لأبرز أبرز الخطط والبرامج التطويرية للمعاهد الأزهرية في فلسطين، الهادفة إلى تطوير أنظمة عمل المعاهد الإدارية والمالية والأكاديمية، والنهوض بالمعاهد إلى أعلى المستويات العلمية التي تستحقها.