وفد من قوى اليسار ولجنة الدفاع عن الخليل يزور عائلة الأسير القيق

وفد من قوى اليسار ولجنة الدفاع عن الخليل يزور عائلة الأسير القيق
رام الله - دنيا الوطن
تواصلت الفعاليات التضامنية مع الأسير الصحفي المضرب عن الطعام المناضل محمد القيق بكافة أرجاء الوطن وبأشكال عدة. 

وفي هذا السياق قام مساء اليوم وفد قيادي من قوى اليسار في مدينة الخليل (الجبهة الشعبية، حزب الشعب، الجبهة الديمقراطية) ولجنة الدفاع عن الخليل، بزيارة تضامنية خاصة لعائلة القيق وخيمة الاعتصام المقامة بجوار منزلها العائلة بمدينة دورا في محافظة الخليل، حيث كان في استقبال الوفد والد وأشقاء المناضل القيق وعدد من أقاربه والمشاركين في خيمة الاعتصام الدائمة.

وفي كلمة ألقاها باسم الوفد، قال فهمي شاهين عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، حيا شاهين عائلة القيق على صبرها وصمودها ورباطة جأشها، وقال: جئنا اليوم لنؤكد مجدداَ لعائلة القيق، تلاحمنا معها ومع قضية أبنها الباسل في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها ضد فاشية هذا الاحتلال البغيض. 

وأضاف: ان هذه القضية وبغض النظر عن نتائج المعركة الباسلة التي يخوضها محمد والذي يشكل اليوم وقودها الملتهب، لم تعد قضيته هو لوحده، بل هي جزء من معركة شعبنا الوطنية ضد الاحتلال وأجهزته وجرائمه، وهو الأمر الذي يتطلب مواصلة كل الجهود لتركيز الضوء على معاناة الأسرى والمعتقلين من أبناء وبنات شعبنا، وتعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف التحرك السياسي الرسمي والنضال الشعبي لكسر سياسة الاعتقال الإداري ودعم ونصرة قضيتهم.   

وشدد شاهين على وقوف كل قوى شعبنا مع عائلة القيق وأبنها، وأهمية استمرار الحشد الشعبي حول قضايا الأسرى.

بدوره أعرب الأستاذ أحمد القيق والد الأسير المضرب منذ 75 يوماَ عن الطعام، عن تقديره لهذا الزيارة التضامنية الخاصة، وأكد أن الالتفاف الشعبي حول قضية ابنه ليس غريباَ عن شعبنا المكافح والمجاهد، وهو أمر هام في هذه القضية التي تجاوزت حقاَ قضية محمد الذي يصارع الموت ويتحدى صلف السجان، لتصبح قضية كل الأسرى.

ودعا أحمد القيق، لاستمرار التحرك لإسناد محمد في الفصل الأخيرة من معركته، مشدداَ على أهمية رص الصفوف والوحدة الوطنية

وفي الوقت الذي عبر فيه القيادي بدران جابر لوالد الأسير القيق، تقديره لموقف العائلة، أكد أن قضية محمد هي قضية شعبنا ولا بد أن تتكلل نتائج معركته البطولية بالنصر لكل الأسرى والمعتقلين.