زراعة أراضي صوريف بالزيتون والإحتلال يعرقل جهود المتطوعين

رام الله - دنيا الوطن
استكمل عشرات المتطوعين من مدينة الخليل وبلدة بيت أمرمزارعي بلدة صوريف في زراعة ماتي شتلة زيتون وذلك في مساحة عشرة دونمات من الأراضيالقريبة من جدار الفصل العنصري والإستيطان شمال مدينة الخليل وذلك من بعد منع قواتالإحتلال لجمهور المتطوعين من الوصول اليها .

 وتأتي الفعالية ضمن فعاليات مشروع " زيتون الخير" الذي ينطلق في إطار برنامج " زراعة المليون شجرة الثالثة فلسطين" القائم على تنظيمه وتمويله الجمعية العربية لحماية الطبيعة في المملكةالأردنية الهاشمية بالشراكة مع المركز العربي للتطوير الزراعي " أكاد "وهيئة العمل التطوعي وبالتعاون مع مركز الحرية والعدالة في بلدة بيت أمر وبمشاركةطلاب جامعة القدس المفتوحة فرع الخليل .  وأكد محمد قطيشات مدير البرامج والمشاريع في العربيةلحماية الطبيعة بأن زراعة الأرض الفلسطينية مسؤولية أخلاقية وواجب قومي للحفاظعليها وحمايتها من مخططات الإحتلال الإسرائيلي ومحاولات مصادرتها للتوسع في بناءالإستيطان ، مؤكداً بأن الزراعة هي أحد أهم ركائز صمود الشعب الفلسطيني في ظلالخصوصية التي يعيشها على أرضه. 
وأشارت منى عمّار مديرة مركز الحرية والعدالة بأن مشاركةالمركز تأتي تحقيقاً لرسالته الوطنية في التصدي للممارسات الإحتلال العنصرية بحقالأرض والمواطنين الفلسطينيين ، مؤكدةً بأن الأراضي التي تعيش تلك المعاناة بحاجةماسة لتضافر كافة الجهود بهدف تأهيلها وحمايتها من المصادرة الإسرائيلية . 
وأضاف جلال اعبيدو منسق هيئة العمل التطوعي في محافظةالخليل بأنه يجب إستثمار العمل التطوعي وتوظيفه بالشكل الصحيح والسليم في حمايةالأرض الفلسطينية من المخططات الإسرائيلية التي تسعى إلى مصادرتها للتوسع في بناءالإستيطان وتهويدها وتغيير طابعها الديمغرافي .  ومن جانبه أفاد فايز الطنيب منسق المشروع في المركزالعربي للتطوير الزراعي " أكاد " بأن التوسع المناطقي للفعالياتالزراعية وإتساع دائرة المشاركة الشبابية والشعبية يبعث على الأمل في المضي قدماً نحوتعزيز صمود المزارع الفلسطيني وتثبيته على أرضه