​تجمع الأطباء يشارك في الموتمر الطبي السنوي الأول لمستشفي الوفاء الطبي بغزة

رام الله - دنيا الوطن
شارك تجمع الأطباء الفلسطينين في أوروبا في المؤتمر الطبي السنوي الاول الذي نظمه مستشفى الوفاء للتاهيل الطبي والجراحة التخصصية في قطاع غزة والذي حمل عنوان السكتة الدماغية ليست النهاية مشاركة باحثين ومختصين في مجال التأهيل الطبي من خارج وداخل فلسطين .




وقال الدكتور رياض مشارقه رئيس تجمع الاطباء الفلسطينين في أوروبا - فرع بريطانيا ان مشاركة التجمع في هذا المؤتمر تأتي اانسامجاً مع اهداف التجمع والتي علي راسها دعم القطاع الصحي في فلسطين وتعزيز صموده في ظل استهدافات الاحتلال المتكررة له وضمن التزامها بدعم برامج التعليم المستمر للأطباء الفلسطينين في القطاع المحاصر ، وحرصاً من القائمين على تأمين التعليم المستمر في هذا المجال من خلال مواكبة التطورات العلمية والبحثية في حقل السكتة الدماغية.





وأضاف المشارقة قائلاً " ان الظروف التى يعيشها القطاع بسب الحصار والاعتداءات تؤثر بشكل مباشر على الخدمات الصحية وكما نحاول ان نساهم بكل ما من شأنه ان يطور مستوى الكفاءات الطبية ويساعدها على تأدية واجبها الإنساني ، موكداً علي حرص التجمع في هذا المؤتمر الهام على ان تكون مشاركتنا الحثيثة العلمية بمحاضرات يقدمها كفاءات على مستوى عالمي متمثلة بالدكتور فؤاد يعقوب استشاري أشعة من فرع التجمع في فرنسا والسيدة سما شاهد استشارية العلاج الطبيعي من فرع التجمع في بريطانيا ، والدكتور محمد أبوندي استشاري طب الأطفال وكلمة التجمع د.أحمد أبوندي







وأكد د. نصر التتر أن تنظيم مستشفى الوفاء لهذا المؤتمر يأتي بعد عام ونصف من تدمير الاحتلال لكافة مبانيها بكافة تجهيزاتها ولتؤكد بذلك عزمها في المضي في رسالة التحدي بعد أن نفضت الوفاء غبار دمارها لتكمل مشوارها في خدمة أبناء شعبنا من الجرحى والمرضى وذوي الاعاقة

وسيتناول المؤتمر الذي يحمل عنوان "السكتة الدماغية.. ليست النهاية" مناقشة العديد من المحاور بمشاركة نخبة من الأطباء المختصين في مجال التأهيل الطبي والأعصاب وجراحة المخ والاعصاب من اطباء الداخل والخارج من بريطانيا وفرنس والمانيا.

وأشار د. التتر أن المؤتمر سيشهد افتتاح معرض صور " الكارثة والأمل" والذي يجسد معاني التحدي والصمود حيث سيتناول: الوفاء قبل التدمير ، أثناء القصف والاخلاء ، انتصارها على الدمار واستمرارها في العمل وحمل الرسالة الانسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني.