الاتحاد الاسلامي في نقابة المحامين الفلسطيين يحمل الاحتلال والمجتمع الدولي المسئولية عن حياة الاسير القيق

اصدر الاتحاد الاسلامي في نقابة المحامين الفلسطينيين بيانا صحفيا حمل خلاله الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 74 يوما على التوالي.

جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفا عقده الاتحاد الاسلامي في نقابة المحامين الفلسطينيين اليوم السبت في مقر نقابة المحامين غرب مدينة غزة وذلك تضامنا مع الاسير الصحفي محمد القيق.

ووجه الاستاذ محمد المشهراوي الممثل عن الاتحاد الاسلامي بنقابة المحامين الفلسطينيين في البيان التحية الى الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذين مازالوا يتعرضون لانتهاكات الاحتلال بحقهم.

ولفت المشهراوي الى ان الاسرى يقاومون المحتل بلغة الامعاء الخاوية، متمسكين بمبادئهم الوطنية بحقوقهم المشروعة دولية وعلى رأسهم المعتقل الصحفي محمد القيق.

وحمل ممثل الاتحاد الاسلامي في نقابة محامي فلسطين المجتمع الدولي المسئولية الكاملة عن حياة الاسير الصحفي محمد القيق الذي يواجه خطر الموت بعد 74 يوما من الاضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري، مطالبا اياه بالضغط على دولة الاحتلال لإيقاف العمل بقانون الاعتقال الاداري مع سرعة الافراج عن الاسير القيق.

واكد المشهراوي في البيان على رفض الاتحاد للممارسات اللاإنسانية للاحتلال الاسرائيلي ضد الاسرى الفلسطينيين في سجونه.

وطالب الاتحاد الامم المتحدة ووكالاتها ذات الصلة وخاصة مجلس حقوق الانسان و منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الاحمر بالاستمرار في جهودهم والوقوف بشكل جاد ضد كافة الاجراءات التي تمس بسلامة الاسرى، والضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي لوقفها.

كما وطالب الجامعة العربية واتحاد المحامين العرب ومنظمات حقوق الانسان العربية بالاستمرار في دعم دولة فلسطين لتحويل ملف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسى الى محكمة الجنايات الدولية.

وفي السياق دعا الاتحاد الاسلامي في نقابة المحامين الفلسطينيين اتحاد الصحفيين العرب والنقابات والمؤسسات الصحفية والاعلامية العربية الى تسليط المزيد من الاضواء على نضالات الاسرى و خاصة قضية الاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 74 يوما والعمل على دوام المتابعة لقضاياهم العادلة و فضح الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية بحق الاسرى.