واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة على إيران

واشنطن تدرس فرض عقوبات جديدة على إيران
رام الله - دنيا الوطن - وكالات 
كشفت واشنطن امس الإثنين، أنها تدرس خيار فرض عقوبات على إيران، جراء استمرار تجاربها للصواريخ البالستية، وأنها لازالت تصنفها "دولة راعية للعنف".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، الإثنين، قائلًا، "ندرس فرض عقوبات جديدة على إيران، بسبب قيامها بتجارب على الصواريخ البالستية"، مضيفًا، "تعاملنا في السابق مع هذه الصواريخ، عن طريق فرض العقوبات، ونحن نتوقع أنكم ستشهدون مواصلتنا لتحميلهم مسؤولية خرقهم لقرارات مجلس الأمن، المتعلقة ببرنامج صواريخهم البالستية".

وتابع كيربي خلال الموجز الصحفي من واشنطن "هنالك عقوبات يتم أخذها بالاعتبار، إلا أنه لازال هنالك بعض المسائل الفنية التي نحن بحاجة لتجاوزها (لم يوضحها)".

وأشار كيربي، إلى أن بلاده "لم تغير نظرتها إلى إيران، رغم الاتفاقية النووية التي وقعتها و5 دول أخرى (روسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا)، مع طهران في تموز/يوليو 2015، قائلًا، "لازلنا مقتنعين أن إيران دولة راعية للإرهاب، نحن نعلم بأنهم مستمرين في دعم لاعبين سيئين في المنطقة، ولذا فإن لدينا طيفا واسع من الأدوات المتاحة لنا للتعامل مع ذلك بشكل فردي، خاصة فيما يتعلق بالعقوبات".

من جانبه أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في الموجز الصحفي من واشنطن، على أن الإدارة الأمريكية ترى في العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على إيران، "مفيدة في ردع برنامج إيران للصواريخ البالستية، ولكننا في النهاية سنفرض هذه العقوبات الاقتصادية في وقت وزمان نحدده نحن".

وأصدر مجلس الأمن القرارين رقم 1929، الذي يحظر على إيران القيام بأي نشاط ذا علاقة بالصواريخ البالستية، وآخر رقم 2231 يقضي بمنعها من تجربة صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن قيام إيران باختبار صاروخ لها في مضيق هرمز، السبت الماضي. 

وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت مسبقًا، عن إجراء إيران، مناورات عسكرية في المناطق القريبة من المضيق، فيما أعلنت طهران عن اختبار أول صاروخ بالستيلها يحمل اسم عماد (أرض - أرض)، في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.