تدهور صحة "إسرائيليين" أصيبا في عملية تل أبيب.. عمليات البحث عن المنفّذ تفشل .. ويديعوت: منفّذ العملية قتل اسرائيليا اخر

رام الله - دنيا الوطن
ذكر موقع "واللاه نيوز" أن تدهوراً  طرأ صباح اليوم السبت، على حالة "إسرائيليين" الصحية من بين الجرحى الستة الذين أصيبوا جراء عملية إطلاق النار في "تل أبيب".

ويعاني الأربعة الآخرون من جروح أخرى برصاص في الأقدام والأطراف حيث يرقد الجرحى في مستشفى "ايخلوف" في "تل أبيب".

وقد قتل في العملية "إسرائيليين" آخرين أحدهما من سكان "تل أبيب" والآخر من سكان مدينة "أوفكيم" في النقب الغربي.

عمليات بحث فاشلة
وذكرت القناة الثانية أن البحث عن منفذ عملية إطلاق النار نشأت ملحم أمس في شارع "ديزنكوف" والتي استمرت طوال الليل لم تسفر عن شيء.

وحسب القناة الثانية، فقد امتدت أعمال البحث في المباني قيد الإنشاء.

ووفقاً لشرطة الاحتلال فالاعتقاد هو أن منفذ العملية لا  زال في منطقة "تل أبيب".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد كشفت في وقت سابق، أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب هو فلسطيني يحمل الهوية الاسرائيلية، من سكان وادي عارة في منطقة المثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني.

واقتحمت قوات خاصة في وقت لاحق منزل الشاب نشأت محمد علي ملحم (29 عاما) مواليد عام 1987 من وادي عارة دون أن تتمكن من اعتقاله.

وحسب موقع "واللاه" فقوات كبيرة من شرطة الاحتلال تبحث عن منفذ عملية "ديزنكوف" في "تل أبيب" ووادي عارة.

يديعوت: مُنفذ عملية "تل أبيب" قتل "إسرائيلياً" آخر
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" تحقق في قتل سائق سيارة أجره "إسرائيلي" آخر على يد منفذ عملية إطلاق النار في شارع "ديزنكوف" في "تل أبيب".

ووفقاً للشرطة "الإسرائيلية" فقد عثرت الشرطة على جثة سائق سيارة "إسرائيلي" مقتولا شمالي "تل أبيب"، وذلك قبل أن ينفذ الشاب نشأت ملحم عملية اطلاق النار في شارع "ديزنكوف".

وتحقق الشرطة إن كان هناك علاقة بين العمليتين.

وقد فرضت الشرطة تعتيماً على مجريات التحقيق