أزمة كبيرة على إيرز .. مصادر تكشف : الشؤون المدنية تُعيد تصاريح "رغم الحظر" لاسرائيل وترفض المقابلات الامنية للمواطنين

تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice

كشفت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع النقاب عن مشاكل متفاقمة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على معبر ايرز .

واشارت المصادر ان التصعيد الاسرائيلي المتفاقم ضد الأفراد والمؤسسات بتحديد عمر مرافق المريض وكذلك المقابلات الامنية المتزايدة للمتقدمين للحصول على تصاريح والتضييق الكبير على رجال الاعمال والاعتقالات التي تتم على الحاجز كلها مؤشرات تصعيد , وبحسب المصادر فان الشؤون المدنية بدعم من القيادة الفلسطينية اصدرت قرارا بمنع اي شخص من التوجه الى ايرز لـ"المقابلة الامنية" وسحب كافة تصاريح "رغم الحظر الامني" وتسليمها للجانب الاسرائيلي رفضاً لهذه الاجراءات .

مصادر في وسط رجال الاعمال قالت ان بعض رجال الاعمال الذين يحملون تصاريح سارية المفعول يتم ايقافهم لمدة تزيد عن خمس ساعات وأكثر ، حيث التقطت بعض الصور لكبار رجال الاعمال وهم يجلسون على الارض دون ان يتم توفير مقاعد لهم او حتى مياه للشرب (..) مبيناً ان هذا الاجراء الذي بات معروفاً أنه يأتي في سياسة جديدة لمعقابة حملة التصاريح وإذلالهم وخاصة الشخصيات العامة ورجال الاعمال.

واشارت المصادر ان عدد كبير من حاملي التصاريح وبعض من طلب تجديد التصريح الخاص به طُلب لـ"المقابلة الامنية" على الرغم من كونه يحصل على تصريح خروج منذ أمد .

وكشفت المصادر ان قرار سحب تصاريح رغم الحظر الامني ومنع المقابلات الامنية تأتي في اطار الضغط على الجانب الاسرائيلي من أجل وقف هذه السياسة العقابية بحق المرضى ومرافقيهم ,رجال الاعمال  والشخصيات الفلسطينية. 

من ناحية أخرى قالت مصادر أخرى ان جمعية رجال الاعمال في قطاع غزة أرسلت رسالة لكافة أعضائها أول أمس تطالبهم فيها بجمع التصاريح والـ(B.M.C) المكتوب عليها رغم الحظر وتسليمها للشؤون المدنية، بعد ان تم التوافق بين الجمعية والشؤون المدنية.وارسلت رسالة لأعضائها (الساده الأعضاء ، نظراً لسوء المعاملة في معبر بيت حانون في الجانب الإسرائيلي تم التواصل مع الشئون المدنية وتم التوافق على جمع جميع التصاريح وال B.M.C المكتوب عليها رغم الحظر وذلك غداً في مقر الجمعية وذلك للأهمية القصوى لمحاوله حل مشكلتهم ، وشكراً) 

وتثير التشديدات الاسرائيلية الأخيرة ازمة كبيرة في الاوساط الفلسطينية حيث اعتبر رجال الاعمال ان الاجراءات الجديدة نوع من التشديد بحقهم وعبروا عن خشيتهم من تاثير هذه الاجراءات على اعمالهم , كما اعتبرت مصادر ان الحالات المرضية الممنوعة والتشديد الغريب على مرافقي المرضى هو السبب  الرئيسي للأزمة الحالية وان القيادة الفلسطينية رفضت هذه الاجراءات جملة وتفصيلا واستغربت التعامل الاسرائيلي الجديد .

يشار ان اسرائيل حددت عمر مرافق المريض الى 55 عاماً كما منعت اصدار تصاريح جديدة الا بعد مقابلات امنية .

واعتقلت اسرائيل عدد كبير من المواطنين على حاجز ايرز آخرهم شاب يعمل في الهلال الاحمر تم اعتقاله مساء الاحد .

وبحسب ما علمت دنيا الوطن فان تحركا على مستوى المؤسسات الدولية التي تُنسق بشكل مباشر مع الجانب الاسرائيلي سيتم خلال الايام القادمة في حال استمرار الاجراءات الاسرائيلية لرفض هذه المؤسسات عمليات الاعتقال والتنكيل التي يتعرض لها منتسبو المؤسسات .