تفاصيل جديدة لعملية إطلاق النار في طولكرم

تفاصيل جديدة لعملية إطلاق النار في طولكرم
رام الله - دنيا الوطن
ترجمة وكالات
كشفت صحيفة عبرية، تفاصيل جديدة فيما يتعلق بعملية استهداف أحد أعمدة الإرهاب اليهودي بثمانينات القرن الماضي المخضرم "شاؤول نير"، والتي جرت الليلة الماضية قرب طولكرم.

وقال موقع صحيفة "معاريف" العبرية إن 40 رصاصة  على الأقل استهدفت مركبة نير، وكان يستقل مركبته برفقة زوجته قرب مستوطنة "افني حيفتس" إلى الشرق من طولكرم بشمال الضفة، ما تسبب بإصابته بجراح خطيرة وزوجته بشكل طفيف.

ونقل الموقع عن شهود عيان من المستوطنين قولهم إن المركبة انحرفت عن مسارها بعد تعرضها لوابل من النيران، فيما بدت عشرات الطلقات الفارغة على الشارع، وشوهد فلسطيني ينظر إلى داخل المركبة بالمكان، قبل انسحابه، في حين عثر على آثار 23 طلقة أصابت المركبة.

وجاء على لسان المستوطن "ايهود ستودينيه" من سكان مستوطنة "افني حيفتس" القريبة أنه شاهد المركبة على يسار الطريق، وشاهد فلسطينيًا ينظر داخلها قبل ابتعاده من المكان وسط الظلام، في حين اعتقد بأنها مركبة تعود لأحد فلسطينيي الداخل في البداية، ليتبين أنها تعود لأحد قادة المنظمة الصهيونية السرية.

وفيما بعد عثر على مركبة فلسطينية محترقة ليس بعيدًا عن المكان، ويعتقد أنها تعود لمنفذي الهجوم، وأقدم الجيش على سحبها ونقلها لمختبر التشخيص الجنائي.

وكان الاثنان في زيارة لابنتهما الأرملة، والتي قتل زوجها "ناتي عوزري" في العام 2003 بعملية استهدفت بيته بمستوطنة "كريات أربع" بالخليل.

وسمحت الرقابة العبرية الليلة الماضية بكشف النقاب عن هوية المستوطن المستهدف بالعملية ويدعى "شاؤول نير" وزوجته والذي يعتبر من قادة المنظمة الصهيونية السرية، والتي دبرت محاولات تصفية بحق رؤساء البلديات الفلسطينية في ثمانينات القرن الماضي.

و"شاؤول نير" من قادة المنظمة الصهيونية السرية التي نفذت في ثمانينات القرن الماضي العديد من العمليات الإجرامية بحق الفلسطينيين من بينها محاولات تصفية رئيس بلدية نابلس بسام الشكعة ورئيس بلدية رام الله كريم خلف، ما تسبب ببتر أرجلهم وذلك بالعام 1980.

وينسب للمنظمة التخطيط لتفجير قبة الصخرة والمسجد الأقصى، بالإضافة لمحاولة تفجير 4 حافلات شرقي القدس.

كما اشترك نير بعملية بالخليل استهدفت الكلية الإسلامية ما تسبب باستشهاد 3 شبان وإصابة آخرين، في حين جرى اعتقالهم العام 84 وحكموا بالسجن المؤبد، قبل إصدار عفو بحقهم والإفراج عنهم بعد 6 سنوات وذلك عام 90.