الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تختتم مشروع مساعدون قانونيون من أجل وصول أفضل للعدالة

الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تختتم مشروع مساعدون قانونيون من أجل وصول أفضل للعدالة
غزة - دنيا الوطن
احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية باختتام مشروع مساعدون قانونيون من أجل وصول أفضل للعدالة، والذي نفذته الكلية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP/PAPP، وذلك بحضور ومشاركة كل الدكتور هاني قوصة نائب الرئيس لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية، السيدة آية أبو بشير منسقة مؤسسة المجتمع المدني في UNDP، المهندس أحمد كردية رئيس وحدة الموارد، السيد نضال جرادة استشاري المشروع، السيد ماهر وهبة من UNDP، إضافة إلى فريق المشروع وطلبة اختصاصي السكرتارية والدراسات القانونية والمساعد القانوني.

وفي بداية الاحتفال رحب الدكتور هاني قوصة بالحضور، وقال: انطلاقا من حرص الكلية الجامعية على خدمة المجتمع الفلسطيني وإرفاده بالنخب المختصة والكوادر المؤهلة في العديد من المجالات والقطاعات التي يحتاجها سوق العمل، وعلى رأسها برنامج المساعد القانوني الذي يهدف إلى تخريج مجموعات من الخريجين المؤهلين للعمل في المجال القانوني المجتمعي كمعاونين قانونيين، وإكساب الخريجين مهارات التمكين القانوني للفئات المجتمعية الهشة من خلال الانخراط في دعم الوصول للعدالة لكافة الشرائح المجتمعية.

وعبر قوصة عن سعادته وفخره بالتعاون المشترك والبناء ما بين الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP/PAPP، والذي أثمر هذا المشروع المتميز وتطوير برنامج السكرتارية والدراسات القانونية الذي انبثق عنه اختصاص المساعد القانوني، معربا عن أمله في نجاح المشروع بتحقيق الأهداف المرجوة منه، وبتواصل الشراكة المثمرة مع الـ UNDP في مجالات جديدة لصالح شريحة الطلاب والخريجين وتطوير الكلية الجامعية.

من جانبها أوضحت السيدة آية أبو بشير أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP عمل مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية من خلال شراكات عدة بغية تعزيز الوصول إلى العدالة وسيادة القانون وإعداد جيل جديد من شباب قانونيين فاعلين، مقدمة تهانيها للكلية على هذا العمل القدير لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن البرنامج المشترك بين UNDP وهيئة الأمم المتحدة للمرأة "سواسية".

وأضافت أبو بشير: لقد كانت وما زالت الكلية الجامعية رائدة في الإبداع المهني، حيث طورت من أداءها على مدار السنوات الأربع، فقبل شراكتها الأولى مع UNDP كان اختصاص السكرتارية القانونية هو الأول في قطاع غزة، ولأن الكلية الجامعية رائدة التطوير دوما فقد طورت هذا الاختصاص إلى دبلوم المعاون القانوني بكفاءة عالية مشهود لها، ثم تطور العمل بافتتاح العيادة القانونية الخاصة بالكلية الجامعية من أجل خدمة قانونية تخصصية يلتقي فيها المعاون القانوني مع المحامي والمستفيد، خاصة من الفئات الهشة في المجتمع الفلسطيني.

في وكلمة المستفيدين من المشروع، تحدث حسين الصفدي قائلا: كان لمشاركتنا كأصدقاء العيادة القانونية في الكلية الجامعية دورا كبيراً في بناء وتنمية المهارات القانونية، والخروج إلى الواقع العملي من خلال تنفيذ الأنشطة والفعاليات طيلة عمل المشروع، حيث استطعنا الخروج عن التعليم التقليدي والاحتكاك بالواقع العملي من خلال اللقاء بفئات مجتمعنا من النساء والنزلاء والاحداث واليافعين والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تقديم واجبنا القانوني لهم، وذلك باللقاءات التوعوية والاستشارات القانونية والمبادرات الطلابية القانونية، إلى جانب تنفيذ بعض حملات الضغط والمناصرة.

ومع اختتام وقائع الاحتفال، كرمت الكلية الجامعية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP على تمويله الكريم للمشروع، وكذلك أعضاء المشروع والمدربين المشاركين فيه والمتطوعين في العيادة القانونية والطلبة المستفيدين منه، ووزعت شهادات التدريب التقدير عليهم.

يشار إلى أن مشروع مساعدون قانونيون من أجل وصول أفضل للعدالة يشارك في دمج طلاب اختصاص مساعد قانوني في الأنشطة المجتمعية، ويشتمل على العديد الأنشطة مثل افتتاح العيادة القانونية داخل الكلية، والعيادة القانونية المتنقلة، وحملات التوعية العامة والإعلام، وبرامج بناء القدرات للطلاب، والتي هدفت إلى الربط المباشر بين الطلاب ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى زيادة قدرات الطلاب وخبراتهم في التعامل مع القضايا القانونية وجميع المستفيدين من هذه المشروع.