عريقات.. نحن طرف رئيس في عملية السلام ونعتبر الاتحاد الأوروبي شريكا وقرار نتنياهو ابتزاز سياسي

عريقات.. نحن طرف رئيس في عملية السلام ونعتبر الاتحاد الأوروبي شريكا وقرار نتنياهو ابتزاز سياسي
رام الله - دنيا الوطن
 قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. صائب عريقات، إن قرار حكومة الإحتلال تعليق دور الاتحاد الأوروبي في عملية السلام، لا قيمة له عملياً، ورسالة موجهة لمجتمعه الحزبي وائتلافه، للإيحاء بأن اسرائيل قوى عظمى تفرض العقوبات.

 وأوضح عريقات في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء فقال:" نحن طرف أساسي في عملية السلام ونعتبر أوروبا شريكا أول" مضيفاً:" ليست دولة الإحتلال ( اسرائيل ) من يقرر من سيشارك في عملية السلام، ،معتبراً هذا القرار بلا قيمة عملية، ويأتِ في إطار الإبتزاز الإسرائيلي الفاضح، الموجه للعلاقات العامة داخل أحزاب الإئتلاف الإسرائيلي".

وثمن عريقات خلال لقائه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام فرناندو جنتلني، المواقف الأوروبية وخاصة وسم منتجات المستوطنات، مؤكداً ان هذه المستوطنات مخالفة للقانون الدولي، وترقى إلى مستوى جرائم حرب، فقال:" نعتبر هذه الخطوة إلتزاماً حقيقياً من قبل دول الاتحاد الأوروبي بالقانون الدولي والشرعية الدولية وبعملية السلام"، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي شريكً أول في عملية السلام، معرباً عن أمله في أن تأخذ  دول العالم الخطوات ذاتها.

ورأى عريقات أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أنهت عملية السلام، عندما كثفت الإستيطان بعد طلب الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي ايقافه ، والإلتزام بتنفيذ الإتفاقيات الموقعة، وترسيم الحدود وواجهت الطلب بإملاءات ومستوطنات، ورفضت الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وقال :" عملية السلام التي يتحدث عنها نتنياهو لم تعد قائمة". 

وأضاف عريقات :"إن نتنياهو يمارس لعبة إنكار الحقائق والتحريض ضد الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية، والإعدامات الميدانية، والعقوبات الجماعية والحصار والحواجز ويدمر خيار حل الدولتين، ومن ثم يبكي مدعياً التحريض ضده.

 ونبه عريقات دول العالم من سياسة الحكومة الإسرائيلية الجالبة للدمار والهلاك وتدهور الأوضاع ، معرباً عن اعتقاده بأن حكومة دولة الاحتلال أقفلت الأبواب بوجه الزائر الأخير، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حيث لم يعطه نتنياهو أي شيء " وهذا يعني أن لا مبادرات جديدة في إطار عملية السلام"، مشدداً على أن هذه الحكومة ( باسرائيل ) إختارت المستوطنات والإملاءات ودولة بنظامين وليس دولتين، بالتوازي مع تطهير عرقي وعقوبات جماعية وإعدامات ميدانية".