فريق في غزة يمارس رياضة الباركورعلى الحدود مع الأراضي المحتلة

غزة - دنيا الوطن - محمد الغورانى
رياضة حديثة ، كان أول ظهور لها في فرنسا عام 2002 وتعتمد على خفة الحركة وسرعة البديهة والمهارة وتعرف بأنها
رياضة تخطى الحواجز والانتقال من نقطة إلى نقطة أخرى بسرعة ، باستخدام القدرات البدنية والحركية .

يقول قنن أنه كون هو وزملاؤه الخمسة قبل خمسة أعوام،
فريقا أطلقوا علية اسم Gaza parkour ورفعوه بشعار "علم فلسطين " ويتابع نلعب وسط ظروف قاسية جراء الحصار والمفروض على القطاع منذ عام 2007 كغياب النوادي والمدربين ، وعدم القدرة على التواصل مع اللاعبين في الخارج

ويعتمد الفريق بحسب قنن في التدريب الذاتي على مشاهد السينمائية ويمثل الفضاء المفتوح والأماكن المرتفعة ساحة للفريق ليمارس تدريباته عليها .

ويقوم الفريق بأداء العديد من الحركات بالقرب من الأراضي الزراعية ، التي يقول قنن إنهم محرمون من التمتع باللعب فيها

ويستدرك : لو اقتربنا أكثر يزداد الخطر نتمنى أن نمارس لعبتنا المفضلة في الهواء الطلق

وتحظر قوات الاحتلال الأسرئيلى على سكان القطاع دخول المنطقة المحاذية الحدودي لمسافة 300 متر وتطلق عليها اسم المنطقة العازلة ، وتطلق النار أو تعتقل كل من يوجد فيها ، وكما يقوم جيش الاحتلال الاسرئيلى على فترات متباعدة بالتوغل على الإطراف الحدودية للقطاع

ويصر قنن ورفافة على مواصلة ممارسة رياضتهم وتعليمها لغيرهم ومكابدة كل التحديات من أجل إيصال مواهبهم وطموحهم للعالم كما يقول ويتابع غزة بها الكثير من القدرات لكن الحصار وعدم توفير الإمكانيات يعيقان من نموها سريعا ، بل يقيدانها .

ويضاف " سنستمر في تطوير أنفسنا رغم الحصار والمعاناة والحروب