اتحاد الجاليات:في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني دعماً لانتفاضة شعبنا في الوطن المحتل حتى النصر الأكيد

اتحاد الجاليات:في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني  دعماً لانتفاضة شعبنا في الوطن المحتل حتى النصر الأكيد
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا


اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة
-   برشلونة -  الأمانة العامة

في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
دعماً لانتفاضة شعبنا في الوطن المحتل حتى النصر الأكيد .

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، فانّ الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، وكل الجاليات الفلسطينية والعربية ، تحيي هذه المناسبة العالمية بمزيد من الثبات والتضامن والدعم للقضية الفلسطينية ، هذه القضية التي مازالت تشكل الى الآن مركزاً للصراع العربي الصهيوني ، ومحوراً للتحولات التاريخية في المنطقة العربية .  

انّ الانتفاضة الوطنية الفلسطينية الراهنة والمتنامية ، في فلسطين المحتلة ، تحقق في هذه الظروف ، عنوان التحول لمسارات الصراع الحقيقية في المنطقة  ، وهي الإنتفاضة التي باتت تهزّ أركان الكيان الصهيوني من جذوره ، وتعيده للمربع الأول ، باعتباره كياناً احتلالياً مغتصباً لحقوق الفلسطينيين ، وباعتباره جزءاً أصيلاً من المحور الإمبريالي الغربي ، وأداةً من أدوات الإجرام في المنطقة العربية مثلهُ مثل داعش ، وجبهة النصرة ، وتنظيم القاعدة ، وكافة شركات الإرتزاق الاجرامية  .

الأمانة العامة لاتحادنا المناضل ، من موقعها الجماهيري ، تدعوا جميع الفصائل والقوى والحركات والمؤسسات الجماهيرية في فلسطين المحتلة والشتات ، ، للالتفاف حول انتفاضة شبابنا الفلسطيني ، وتقديم كل أنواع الدعم لها ، لأنها هي الوهج الوطني الذي يعيد ملامح الشخصية الفلسطينية المناضلة ، ويستنهض قواه وفعالياته الكفاحية ، ويعيد نبض المقاومة في مدن ومخيمات وقرى الضفة الفلسطينية المحتلة ، والقدس ، وفي مناطق فلسطين المحتلة منذ عام 1948 .

  لقد وضعت هذه الإنتفاضة المتنامية في فلسطين ، بالرغم من قصر أمدها ،  الإحتلال الصهيوني على صفيح القلق والتوتر ،  فجنوده ومستوطنوه ، باتوا يعيشون تحت سيف الخوف والتوتر والإنهيار ، وقد غادروا مربعات الأمان والإستقرار ، بالرغم ممّا يمارسونه من وحشية وهمجية بحق أهلنا ، وبالرغم من محاولاتهم اغلاق الشوارع ، والإعتداء على البيوت واحتلالها وطرد سكانها منها ، وكذلك محاولاتهم إظهار السمات العنصرية لديهم عبر اشهار عقدة التفوق والهيمنة .

انّ اتحادنا المناضل ، اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، وهو يحيي هذه المناسبة ، عبر فعاليات الجاليات الفلسطينية والعربية في المدن الأوروبية ، يؤكد على احياء هذه المناسبة حيثُ تتسع  دائرة التأييد والتضامن الدوليين ، ويوجه التحية والتقدير للشباب الفلسطيني المناضل الذي يتحمل ، في هذه المرحلة التاريخية ، المسؤولية الوطنية بكل اقتدار ، ويصحح ، عبر تضحياته الغالية ، اتجاهات البوصلة الفلسطينية ، ويؤكد على وحدة الخندق والمصير مع سورية العروبة ، وجيشها العربي المقاوم ، ومع الحركات ولأحزاب العربية المقاومة وعلى رأسها حزب الله اللبناني المقاوم .

ان الأمانة العامة لاتحادنا المناضل ، وهي تتفاعل ، عن قرب ، مع القوى الجماهيرية الفلسطينية ، ومع فصائل العمل الوطني الفلسطيني من أجل تطوير الفعل المقاوم ، ودعم الإنتفاضة الفلسطينية الناجزة ، تقدر عالياً مواقف فصائل العمل الوطني الفلسطيني الداعية لانهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية ، وانجاز الوحدة الوطنية كقاعدة حماية لمستقبل نضالات شعبنا وانجازاته الوطنية .

  في هذه المناسبة العالمية ، تقدر الأمانة العامة لاتحادنا  تضامن الشعوب الأوروبية مع شعبنا ومعاناته ، وتثمن دور حركات التضامن الأوروبية مع قضيتنا الوطنية ، وتطالب الحكومات الأوروبية بالضغط على  الكيان الصهيوني ( اسرائيل ) من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ، وتحقيق الإنسحاب الفوري من الأراضي المحتلة ، واعطاء الشعب الفلسطيني حقه القانوني والشرعي والإنساني  في تقرير مصيره فوق أرضه التي طرد منها بعد احتلالها عام 1948 .

عاشت انتفاضة شعبنا الوطنية حتى النصر الأكيد

برشلونة في 29 - 11 - 2015

الأمانة العامة

 

التعليقات