الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تفوج قوافلها الاغاثية من الكسوة الشتوية الى الداخل السوري

الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا تفوج قوافلها الاغاثية من الكسوة الشتوية الى الداخل السوري
رام الله - دنيا الوطن
بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا بتفويج قوافلها الاغاثية التي تحتوي على الكسوة الشتوية الى الداخل السوري ضمن مشروع ( شقيقي دفئك هدفي 3 ( وذلك  بإدخال اكثر من 114110 قطعة شتوية الى الشمال السوري تمهيدا لتوزيعها في  كل من مخيمات ريف ادلب وريف حلب .

حيث قامت الحملة من خلال مكتبها في الجمهورية التركية بتفويج القافلة الاغاثية و ادخالها عبر المعبرين الحدوديين ( باب الهوى و باب السلامة) ،حيث تحوي القافلة على المواد الاغاثية المصنعة في تركيا و التي تشمل الكنزات الشتوية و الشالات النسائية .

مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا الاستاذ / خالد السلامة اكد ان هذا القافلة الاغاثية التي تم تفويجها الى الداخل السوري تأتي ضمن سلسة القوافل التي سيتم ادخالها و توزيعها تباعا على مختلف مخيمات الاشقاء السوريين في الداخل السوري ،والتي تحوي على حزمة من المستلزمات التي تحتاجها كل عائلة خلال فصل الشتاء .

وأضاف السلامة ان مراحل ادخال القوافل وتوزيعها تتم حسب خطط استراتيجية تم اعدادها خصيصا وذلك لضمان حصول كل فرد من المستفيدين السوريين على المساعدة اللازمة من الكسوة الشتوية لينعم بشتاء دافئ و امن .

المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور / بدر بن عبد الرحمن السمحان اكد ان المواد الاغاثية التي تم توريدها الى الداخل السوري في هذه القافلة ضمن مشروع ( شقيقي دفئك هدفي 3) تم تصنيعها على احدث المواصفات العالمية في المصانع المتخصصة بالجمهورية التركية ، منوها الى ان هذه القافلة و القوافل التي تتضمن المساعدات الشتوية المصنعة في تركيا تبلغ تكلفتها الاجمالية ( 12.112.500) ريال سعودي .

وأضاف السمحان ان الجهود الاغاثية النبيلة التي تبذلها الحملة تجاه الاشقاء اللاجئين السوريين تأتي وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - مشيرا الى انه تم اعداد خطة استراتيجية مستقبلية لتنظيم آلية  ايصال المواد  الاغاثية الى مستحقيها من قبل مكاتب الحملة في كل من الاردن تركيا ولبنان و الداخل السوري ،وذلك وفقا لنتائج الدراسة الميدانية التي اعدت بهذا الشأن خصوصا بالمناطق التي تنخفض بها درجات الحرارة  بشكل ملحوظ .

وقدم السمحان الشكر الكبير للشعب السعودي الكريم الذي ما زال يثبت على الدوام دوره الانساني النبيل و عطاياه السخية ولمساته الحانية تجاه كل محتاج من الاشقاء العرب و المسلمين في كل بقاع الارض ،سائلا الله عز وجل ان يجزي كل من تبرع وساهم خير الجزاء وان يكون عملا خالصا نبيلا لوجه الله الكريم .


التعليقات