عاجل

  • قصف مدفعي واشتباكات متواصلة محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة

  • طائرات الاحتلال تنسف عدداً جديداً من أبراج مدينة الأسرى السكنية شمالي النصيرات

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسمياً اغتيال من ادعى أنه "نائب قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله"

  • ‏جيش الاحتلال: إصابة أربعة ضباط وجنود في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية

  • مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تقصف أهدافا في جنوب ‎لبنان

  • (أكسيوس) عن نتنياهو: أشعر بخيبة أمل كبيرة لأن واشنطن جددت عقداً بشأن القاعدة العسكرية الأمريكية في ‎قطر

  • ‏(أكسيوس) عن نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على ‎قطر في محادثات الأسرى ويمكنها فعل المزيد

جمعية بداية والثقافة والفكر الحر تنظما ورشة عمل نسوية وطنية مركزية في رفح

جمعية بداية والثقافة والفكر الحر تنظما ورشة عمل نسوية وطنية مركزية في رفح
غزة - دنيا الوطن
نظمت جمعية بداية للتنمية المجتمعية بالشراكة مع جمعية الثقافة والفكر الحر- شبكة وصال ، ورشة عمل وطنية نسوية بعنوان دور المرأة الفلسطينية في النضال بين الماضي والوضع الراهن ورؤية المستقبل ، بحضور نخبة من قيادات الحركة النسوية الفلسطينة ، كمحاورين وصفوة من ممثلي الأحزاب والمؤسسات الاهلية والرسمية ، في مقر اتحاد لجان المرأة الفلسطينية برفح ، 

وقد افتتحت الجلسة بكلمة ترحابية لجمعية الثقافة والفكر الحر ألقتها الأستاذة مريم زقوت مدير عام جمعية الثقافة ، استعرضت من خلالها أهمية ومكانة المرأة الفلسطينة وضرورة تعزيز مكانتها ، والسبل الرامية لتثبيت هذا الدور الأساسي في استمرارية النضال الفلسطيني ، مثمنة دور وجهود كل المؤسسات التي تسعى لمناضرة قضايا المرأة والقضية الفلسطينية ، فيما تطرق الدكتور سعيد الأخرس نائب رئيس جمعية بداية في كلمة له الى الدور الريادي والمجتمعي الذي تقدمه جميعة بداية على مدار 13 عام والذي تسعى من خلاله الى أن تكون حاضرة في كافة المياديين التي تناصر المرأة الفلسطينية والتي تعتبر جزء اصيل من المجتمع المعطاء ، فالمرأة هي أم الشهيد وزوجة الاسير وأخت المناضل مستشهدا على مدار سنوات الثورة الفلسطنية بالفدائيات دلال المغربي وليلى خالد وووفاء ادريس وايات الأخرس وريم الرياشي وليس انتهاء بالفدائيات هديل الهشلمون وأشرقت طه ، ثم ادارت الأستاذة أميمة أبو الخير ورشة النقاش النوعية والتي تحدث من خلالها المحاورات بمجموعة من المحاور الهامة فقدقدمت النائب نعيمة الشيخ على ورقة عمل بعنوان دور المرأة الفلسطينية على مدار الثورة الفلسطينية .

والتي أوصت من خلالها بمجموعة من التوصيات اهمها .ضرورة تفعيل "إعلان بكين" كوثيقة إجماع وكدليل عمل المؤسسات وحكومات المجتمع الدولي الموقعة عليه ، والتأكيد على أهمية الترابط المستقبلي العضوي لقضايا المرأة الفلسطينية بالحركة النسائية العربية. ،لعمل على تأطير الحركات الاجتماعية الجماهيرية النسوية وغيرها من أجل تحويل المجتمع الفلسطيني ونظامه السياسي ،ضرورة توحيد الطليعة النسوية الديمقراطية في إطار برنامج تقدمي عصري موحد، يمكنها من النضال لتحقيق أهدافها ، ثم تحدث المناضلة نعيمة ابو حميد مدير مؤسسة الشهداء والجرحى عبر ورقة عملها والتي معنوية تحت اطار احصائيات للحركة النسوية حول مشاركتهن بالنضال (اسيرات – شهيدات – جريحات ) الى مجموعة من الاحصائيات الهامة على مدار سنوات الثورة الفلسطينية ونشرت مجموعة من الاحصائيات وأوصت بأنه يجب على القرار الاهتمام بالمراة الفلسطينية خاصة الجريحة التي اصيبت خلال اشكال النضال المختلفة والعمل علي تاهيلها صحيا واجتماعيا ،وكذلك الاهتمام بالمراة الاسيرة وتقديرها وخاصة بعد خروجها من المعتقل ، فيما أوصت الدكتورة مريم ابو دقة عضوالمكتب السياسي للجبهة الشعبية عبر ورقة عملها معيقات مشاركة المرأة الفلسطينية في النضال الفلسطيني ، الى جملة من التوصيات على رأسها ودة الحركة النسوية ، ديمقرطة الاطر النسائية والاتحاد العام للمراة الفلسطينية ( انتظام الانتخابات- فتح باب التنسيب بشكل دائم – اعتماد قانون التمثيل النسبي ) .، الاهتمام بدراسة تاريخ المراة الفلسطينية وتوثيق التجربة خاصة ( الشهيدات والاسيرات ) .، الاهتمام بقطاع الشابات وتجديد شباب الاتحاد والاطر النسوية ، ثم تحدث الأخت القيادية بحركة حماس هدى حمد في ورقة عملها المقدمة للورشة والتي تحمل عنوان نظرة المجتمع لمشاركة المرأة في النضال الفلسطيني ، أيضا كان لها بصمة في توصياتها والتي اشتملت على جملة من التوصيات الهامة من ابرزها ضرورة وجود لحمة نسوية في كافة تفاصيل العمل السياسي والمجتمعي ، التأكيد على أهمية وجود الرافد والغطاء لاستمرارية مشاركة المرأة في النضال الفلسطيني ، ثم اختتمت الصحافية والكتبة أسماء الغول الورشة بمحورها الهام وهو "التطلعات والرؤي لضمان استمراية مشاركة المرأة في النضال " والذي شددت من خلاله على أهمية تحسين صورة المرأة في الإعلام، وكتب المدرسة، مع إبراز دور المرأة النضالي، ومساهمتها في الحياة العامة. 

وضرورة إعادة النظر في المناهج التعليمية المطبقة، لتتضمن التربية الوطنية، التي تساهم في تنمية الوعي، خاصة فيما يتعلق بتعميق مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتقوية مؤسسات المجتمع المدني. 

تحقيق المساواة في فرص العمل، وإظهار المشاركة الفعلية للمرأة في القطاع غير الرسمي. ،والعمل على توعية المرأة، وتطوير مهارتها، وقدراتها لزيادة مشاركتها في الحياة العامة، وذلك من خلال إعداد الكوادر النسائية، وتدريبها في المجالات السياسية، مع تقديم الدعم المادي والمعنوي، إضافة إلى برامج التدريب التي تعزز مهاراتها ، ثم انهت مدير جلسة الحوار الورشة بتقديم شكرها للسيدة مها الراعي مدير شبكة وصال على جهودها وطاقم عملها اضافة لشكر السيد سعيد الطويل مدير جمعية بداية وطاقم العمل على حسن تنظيمهم لورشة العمل .