مئوية وميلاد الأديب والمؤرخ بامطرف في ندوة نظمتها جامعة الأندلس سامي الصوفي

مئوية وميلاد الأديب والمؤرخ بامطرف في ندوة نظمتها جامعة الأندلس سامي الصوفي
رام الله - دنيا الوطن

نظمت جامعة الأندلس للعلوم والتقنية اليوم بصنعاء ندوية بعنوان "مئوية ميلاد الأديب والمؤرخ محمد عبد القادر بامطرف ".

واستعرضت مداولات الندوة عدداً من أوراق العمل منها: ورقة للدكتور أحمد باحارثة بعنوان" الكتابية التاريخية لدى بامطرف بين صرامة الواقع ولطافة الخيال"، فيما تطرق الباحث محمد علوي باهارون إلى ريادة بامطرف في دراسة تراث
حضرموت الملاحي البحري.

وتناول الباحث محفوظ سالم تجربة بامطرف مع الشعر الشعبي في ورقة بعنوان " محمد عبد القادر با مطرف 1915 - 2015 شاعرٌ شعبي"،فيما تناولت الشاعرة نبيلة الشيخ في ورقتها " المسرحية عند بامطرف" .

و كان رئيس جامعة الأندلس الدكتور أحمد برقعان قد أكد أن بامطرف يعد مثالاً للوطنية الحقة المناهضة للاستعمار وعنوان المثقف الذي رفض إن يكون خنجراً مسموماً في خاصرة الثوار في المحافظات الجنوبية، موضحاً أن اليمن يمر بخلافات
سياسية وتباينات في وجهات النظر

واضاف إن اليمن يتسع لجميع أبنائه ولا يتسع لغاز واحد ،مؤكدا أن أرض اليمن طاردة للغزاة والمعتدين والمستعمرين .

فيما أكدت د. إبتسام المتوكل إن بامطرف يعد انموذجاً مثالياً للمثقف الوطني الذي وقف في وجه الاستعمار واطماعه، موضحة أن با مطرف يجسد اليوم الجهة التي يكون فيها المثقف الوطني

واشادت بدور المؤرخ والباحث والناقد الأدبي محمد با مطرف في كشف جوهر اليمني المعتز بيمنيته والمتصدي للاستعمار في حواراته ومسرحياته ومؤلفاته التاريخية وشتى إبداعاته التي اكد فيها أن التعاون مع الاستعمار أمر مستحيل.

وكان رئيس جامعة الاندلس للعلوم والتقنية د. احمد برقعان قد سلط الضوء على جانب من سيرة المؤرخ با مطرف وعلمه وعمله أثناء فترة الاحتلال كمترجم للمستشار البريطاني في محافظة حضرموت ودوره في فضح ومقاومة الاستعمار البريطاني في تلك الحقبة التاريخية قبل مائة عام.

واشار إلى الدور الثقافي والفكري الهام الذي يجب إن تضطلع به الجامعات في أداء رسالتها الوطنية, ومساعدة الدولة في تطبيع الحياة المدنية وإشاعة الطمأنينة بين اوساط المجتمع اليمني.

حضر الندوة وكيل وزارة الثقافة هشام علي و رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف مهند السياني وعدد من الباحثين والمثقفين والأدباء والكتاب والأكاديميين.