كلية فلسطين الأهلية الجامعية تفتتح مسرحها الداخلي مسرح جوال

رام الله - دنيا الوطن
 
تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيدم، أفتحت كلية فلسطين الأهلية الجامعية في بيت لحم مسرح الكلية الداخلي " مسرح جوال " وذلك في حفل أقيم في رحاب الكلية وذلك بحضور معالي الدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي واللواء جبرين البكري محافظ محافظة بيت لحم ونيافة المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وسماحة الشيخ عبد المجيد عطا مفتي محافظة بيت لحم والسيد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والعقيد علاء الشلبي مدير شرطة محافظة بيت لحم والأستاذة فيرا بابون رئيس بلدية بيت لحم والأستاذ داود الزير رئيس مجلس أمناء الكلية والأستاذ الدكتور عوني الخطيب رئيس الكلية والسيد عبد المجيد ملحم مدير عام شركة جوال والسيدة سماح أبو عون مديرة مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية،  وجمع من ممثلي المؤسسات الرسمية والحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ورجال الدين المسيحي والإسلامي ورجال الأعمال.

وفي بداية الحفل، رحبت عريفة الحفل هند أبو شخيدم بالحضور، تلا ذلك السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين. 

ومن جانبه رحب الأستاذ داود الزير رئيس مجلس امناء الكلية بالحضور في رحاب كلية فلسطين الأهلية الجامعية ، مقدماً الشكر لمجموعة الاتصالات الفلسطينية لمساهمتها في دعم إنشاء مسرح الكلية الداخلي "مسرح جوال"، حيث عبر عن اعتزازه بالكلية لما وصلت إليه من نمو وتقدم وتطور خلال سنوات قليلة، مؤكداً على ان الكلية التزمت بتلبية جميع شروط ومتطلبات هيئة الاعتماد والجودة والنوعية لتحسين وتطوير هذه المؤسسة حتى تصبح من المؤسسات الرائدة والمتميزة، حيث أردف قائلاً:" معالي الدكتور صبري صيدم، عن معرفتنا بك وبطموحك وبرغبتك في تطوير قطاع التعليم الفلسطيني لديك الشجاعة باتخاذ القرارات التي تقتنع بصوابها، لذلك كلنا امل بالمرحلة القادمة في التوجيه ودعم مؤسسات التعليم العالي".

وبدوره أكد الأستاذ الدكتور عوني الخطيب رئيس الكلية على أن أهم أهداف الكلية بالإضافة إلى التعليم النوعي والمعاصر هو بناء الجسور بين القدرات والمعارف التي يكتسبها الطالب من خلال دراسته وبين احتياجات سوق العمل من مهارات وخبرات، مشدداً على أن الكلية تسعى إلى إشراك أقسام الكلية الاكاديمية المختلفة في الأنشطة الجامعية على امتداد الوطن وذلك من خلال المشاركات المحلية والدولية والتي تعطي مؤشراً ايجابياً عن طبيعة الجهد الأكاديمي الذي يبذل في هذه الكلية، مضيفاً:" نحاول جاهدين وبكل ما أوتينا من قوة أن تكون برامجنا وخططنا آخر ما تم التوصل إليه في مجال تحويل المعلومات إلى معارف باستعمال أحدث الطرق والأساليب والانتقال بطلبتنا من عصر المعلومات إلى عصر المعارف". مصرحاً ان السياسات ليست امنيات وانما هي معادلات وعلى كل المستويات وكلما اخذت المعادلات بكل المتغيرات كلما كانت السياسات المتبعة واقعية وقابلة للتطبيق وتلامس القناعة العامة 

وفي كلمة للسيد عبد المجيد ملحم مدير عام شركة جوال عبر فيها عن شكره لكلية فلسطين الأهلية الجامعية على هذه الاستضافة بمناسبة افتتاح مسرح الكلية الداخلي " مسرح جوال"، والذي يأتي استكمالاً لمسيرة النجاح التي حققتها ادارة الكلية في الاعوام الأخيرة، حيث أكد خلال كلمته على أن شركة جوال تضع قطاع التعليم على سلم أولوياتها، نظراً للدور الكبير لهذا القطاع في بناء جيل من الشباب الفلسطيني المبدع والريادي والمثقف والقادر على تطوير مجتمعه وبناء وطنه، مضيفاً: " نحرص في شركة جوال على استمرار شراكتنا وتعاوننا مع المؤسسات الفلسطينية الوطنية لا سيما الجامعات والمؤسسات التعليمية باعتبارنا جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المحلي".

وعبر معالي الدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي في كلمته عن حجم المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة من إغلاقات وتضييق على أبناء الوطن الواحد، حيث أكد على إيمانه بمسيرة البناء والعطاء واستمراره فيها، مضيفاً: " أننا في وزارة التربية والتعليم العالي لم ننشأ مدارس للخراف ولم ننشأ جامعات للنعاج، بل إننا ننشأ مصانع الرجال والماجدات الفلسطينيات".

وقام الوزير خلال كلمته بإبلاغ إدارة الكلية بموافقة وزارة التربية والتعليم العالي على اعتماد برنامج الدبلوم المتوسط في تقنيات الرسوم المتحركة والرسم الجرافيكي، مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل خلال الأسابيع القادمة على إنهاء الإجراءات الموجبة بتحويل هذه الكلية إلى جامعة، موجهاً شكره للقطاع الخاص ممثلاً بشركة جوال على ما تبذله من جهد في سبيل دعم المؤسسات التعليمية في فلسطين.

وتخلل الحفل تقديم فيلم تعريفي عن الكلية من قبل دائرة العلاقات العامة تلى ذلك تقديم عرض معلوماتي قدمه الدكتور سامي باشا مساعد الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير، بالإضافة إلى عرض موسيقي قدمته فرقة الكلية الموسيقية.

وفي الختام، قام الحضور بجولة ميدانية في الكلية للتعرف على مرافقها وأقسامها الأكاديمية والإدارية.