فتح : التضامن مع شعبنا الفلسطيني ايمان بدولة مستقلة ذات سيادة تجسد السلام والعدل العالمي

فتح : التضامن مع شعبنا الفلسطيني ايمان بدولة مستقلة ذات سيادة تجسد السلام والعدل العالمي
رام الله - دنيا الوطن
اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على ضرورة تجسيم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني باعتراف كامل بحقه في قيام دولة فلسطينية بسيادة كاملة على اراضيها ومواردها بعاصمتها القدس الشرقية .

وطالبت الحركة دول وأحزاب وبرلمانات والقوى المحبة للسلام بتطوير يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني حتى يصبح حقيقة واقعة ، كيوم للحرية والسلام والعدل في فلسطين والعالم .

 و جاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة اليوم العالمي  للتضامن مع الشعب الفلسطيني :" ان شعبنا العربي الفلسطيني  وهو ينظر باحترام وتقدير لشعوب وحكومات احزاب ودول العالم المؤمنة بقيم التحرر والعدل  والحرية والاستقلال لكل شعوب الدنيا ، فانه يتطلع الى يوم تتجسد فيه شرعية وارادة المجتمع الدولي ، لاجبار دولة الاحتلال ( اسرائيل ) على انهاء احتلالها واستيطانها لأرضنا ، وتساهم معنا في تكريس صورة سلام ، ونهضة حضارية ، عمادها استقلال فلسطين ، وحرية وسيادة شعبها على ارضها ومواردها " .

واضافت الحركة :" اننا نعتبر التضامن مع شعبنا المظلوم منذ انشاء اول منظومة للمشروع الصهيوني على ارضنا التاريخية والطبيعية فلسطين ، تضامنا مع الحق ، وقيم ومبادىء ونصوص الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية ، ناهيك عن كونها  تضامنا مع الحقوق الانسانية ، التي حرمه المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني  شعبنا اياها  منذ النكبة في العام 1948 ، وتضامنا مع السلام والعدل الذي يتطلع شعبنا للعيش في ظله ، بعد نيل حقوقه التي اقرتها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، واعترفت بها دول العالم الا دولة الاحتلال ومن ساندها على ظلم شعبنا ، ومدها باسباب القوة والحماية لابقاء احتلالها لأرضنا ، وأمّن لها الغطاء الدولي لارتكاب الجرائم والاعدامات الميدانية ، ذات الأبعاد العنصرية  الارهاربية .

ورأت الحركة في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا مناسبة  لتؤكد للعالم  تمسكها بحق المقاومة الشعبية المشروعة ، حتى انهاء الاحتلال الاستيطاني ،  وتجدد العهد مع الشعب الفلسطيني والأحرار في العالم على الاستمرار بالنضال والصمود حتى  اقرار دولة الاحتلال بحقوقنا ، ورؤية آخر جندي ينسحب من ارض دولة  فلسطين وحتلا يرفرف علم فلسطين في سماء عاصمتها الأبدية القدس .

وحيت الحركة شهداء الشعب الفلسطيني، وألأسرى الأبطال ، والجرحى وكل المناضلين الوطنيين من الشعب الفلسطيني ، الذين كان لهم الدور الأكبر في صنع هذا اليوم العالمي ، وأثنت على  حكمة وصوابية منهج قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية الرئيس محمود عباس ابو مازن ، وجهوده مع اخوته في القيادة على حشد التاييد والتضامن مع شعبنا الذي تجلى باعتراف اممي بدولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة ، واهابت بدول العالم تعزيز هذا الانسجام مع المبادىء بالعمل الجاد على الاعتراف بدولة فلسطين دولة كاملة العضوية حتى بتمكن سالشعب الفلسطيني من اخذ دوره الحضاري مع شعوب العالم عموما وشعوب هذه المنطقة الحضارية خصوصا ، في ظل سلام  يلبي طموحات واهداف شعب فلسطين .