إطلاق حملة دولية وتنظيم فعالية تضامنية مع الطفل الأسير احمد مناصرة في يطا

إطلاق حملة دولية وتنظيم فعالية تضامنية مع الطفل الأسير احمد مناصرة في يطا
رام الله - دنيا الوطن
نظمت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ووزارة التربية والتعليم بالتعاون مع إقليم فتح في يطا والمسافر واتحاد معلميها ظهر اليوم الأحد، فعالية تضامنية ضخمة في مدينة يطا، طالب القائمون عليها بإطلاق حملة دولية وعالمية دعما للأسير الجريح الطفل القاصر احمد مناصرة تحت شعار “اعتقال الأطفال قتل للطفولة، امنحوهم فضاء للتعلم واللعب”.

وحضر الفعالية التي أقيمت في مدرسة بنات حواء الثانوية، كل من وزير التربية والتعليم د. صبري صيدم، ومحافظ محافظة الخليل كامل حميد، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدوة فارس، ووفد من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وأمين سر فتح في يطا د. كمال مخامرة، وذوي الأسير مناصرة وذوي الشهيد حسن مناصرة، ومئات الطلبة والمعلمين والضيوف وممثلي المؤسسات والمجتمع المدني وأجهزة أمنية.

وطالب مخامرة بعد ترحيبه بالحضور، العالم أجمع بالوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يحدث بحق الطفولة الفلسطينية، التي يتهددها الموت في كل لحظة ومكان من آلة البطش الإسرائيلية.

وشدد حميد في كلمته التي مثل فيها الرئيس محمود عباس، على أهمية الوقوف إلى جانب الأسرى ولا سيما الأطفال منهم، موضحا بأن الاهتمام بالمعتقلين هو في صلب اهتمامات القيادة الفلسطينية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

فيما قال صيدم، “أن هدف هذه الحملة هو جلب الاهتمام الدولي لقضية الأطفال المعتقلين، من خلال حث الأطفال في المدارس لكتابة رسائل سترسل في صناديق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأن هذه الرسائل ستكتب تحت عنوان البطل أحمد مناصرة، متأملا بأن يصل عدد تلك الرسائل الـ مليون رسالة”.من جانبه أكد فارس، على أن استمرار صمت المؤسسات الدولية والحقوقية ومواقفها الخجولة تجاه جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين وتحديدا جريمة تعذيب الأسير الطفل مناصرة والتحقيقات القاسية التي يتعرض لها، يشكل دعما لإسرائيل لارتكاب جرائم إضافية بحق أبنائنا، ومشددا على ضرورة أن تتظافر كل الجهود في فضح أبشع احتلال عرفه التاريخ البشري .

وأوضح ممثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه في كلمته، أن هذه الفعالية تأتي في ظل تسارع حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين حيث تم توثيق ما يقارب 800 حالة اعتقال بحق الأطفال منذ مطلع أكتوبر الماضي، حيث تمارس بحق هؤلاء أبشع الانتهاكات وأنواع التعذيب، منوها إلى أن العديد من حالات اعتقال الأطفال تتم أثناء توجههم للمدارس.