اللاجئين حماس: على الأمم المتحدة تصويب خطيئتها

رام الله - دنيا الوطن
أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، بياناً صحفياً اليوم الأحد (29-11) بمناسبة مرور 68 عاماً على ذكرى قرار تقسيم فلسطين، وصفت فيه القرار رقم 181 "بالقرار المشئوم" الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن هذا القرار هو قرار ظالم، ويجب التراجع عنه.

ودعا البيان الأمم المتحدة إلى ضرورة تصويب الخطيئة التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني عندما أصدرت هذا القرار في 29 نوفمبر عام 1947م، والذي تبنّى خطة تقسيم فلسطين، القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وتقسيمها إلى دولة يهودية ودولة عربية، وتدويل القدس واتحاد اقتصادي بين الأقاليم الثلاث.

وتابع البيان:" إن مرور 68 سنة من الصراع في الشرق الأوسط جرّاء هذا القرار الجائر المتجاوز لكل الأعراف الانسانية، والقوانين الدولية، بل المتجاوز لميثاق الأمم المتحدة، ليؤكد بالدليل القاطع والوقائع الواضحة للعيان أنه قرار خاطئ بكل المعايير، وأنه لم يكن لولا انحياز القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبدعم وتأييد والتزام من بريطانيا التي أبدت استعدادها لتنفيذه رغم تظاهرها بالامتناع عن التصويت عليه".

وأوعز البيان مشكلات المنطقة العربية وتوتر الأمن وحالة اللا استقرار التي يشهدها الشرق الأوسط، منذ ذلك التاريخ، ما هو إلا نتيجة طبيعية لانحياز الدول العظمى-غير المبّرر-  لعصابات يهودية توافدت على فلسطين من كافة أرجاء الأرض ليقيموا لهم دولة على حساب شعبنا العربي في فلسطين الذي شُرِّد في أرجاء الأرض في عملية تبادلية هدفت لها الدول الداعمة للإرهاب الصهيوني والتي أسس لها وعد بلفور في عام 1917.

وأضاف البيان بأن انتفاضات شعبنا وثوراته المتعاقبة، ولا سيما انتفاضة القدس الحالية لتؤكد إصرار شعبنا، ومعه كل الشعوب الحرة في العالم، على انتزاع الحرية والخلاص من آخر احتلال بقي حتى القرن الواحد والعشرين.

وأن  هذه الانتفاضة لن تقف دون تحقيق أهداف شعبنا وتحرير أرضنا ومقدساتنا وعودة اللاجئين الفلسطينيين كافة إلى ديارهم التي هُجّروا منها.