تيسير خالد يدعو لتوفير حماية دولية للفلسطينيين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

تيسير خالد يدعو  لتوفير حماية دولية للفلسطينيين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الأحد، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المجتمع الدولي، الى تحمل مسؤولياته بالتحرك العاجل من اجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحقه.

وأضاف في حديث لوسائل الاعلام أن هذا اليوم ، التاسع والعشرين من نوفمبر يعيد الى الذاكرة الفلسطينية مشاهد ومواقف مؤلمة وأخرى تفتح على مستقبل واعد للشعب الفلسطيني ، ففي مثل هذا اليوم من العام 1947 صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار بتقسيم فلسطين وكان ذلك القرار مجحفا ومؤلما وألحق بالشعب الفلسطيني ظلما تاريخيا ما زالت تداعياته ماثلة أمام أعين الجميع ، وفي مثل هذا اليوم من العام 1977 كذلك أعلنت الجمعية العامة هذا اليوم يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، وكأنها بذلك تحاول التفكير عن قرار التقسيم ورد الاعتبار للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ، حقه في العودة وتقرير المصير والتحرر من الاحتلال ، كما يذكرنا هذا اليوم بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/19 ، والذي اعترفت فيه الأمم المتحدة بفلسطين دولة بصفة مراقب في الامم المتحدة ، ما فتح الطريق أمام انضمام فلسطين الى وكالات واجهزة ومؤسسات ومنظمات الامم المتحدة ، وأمام المحكمة الجنائية الدولية ، محطة حساب العدالة الدولية لدولة اسرائيل وقادتها على جميع جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية ، التي تركبها دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

ووجه خالد بمناسبة يوم اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني رسالة للرأي العام العالمي طالبه فيها "بأن يكون منسجما مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتضامن مع الفلسطينيين، وأن يضغط لحمل الدول الأعضاء في الامم المتحدة من أجل تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية بتوفير نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني  تحت الاحتلال وبتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في السيادة على أرضه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 2012

كما طالب المجتمع الدولي بالكف عن التعامل مع إسرائيل باعتبارها دولة استثنائية وفوق القانون، والكف عن سياسية ازدواجية المعايير في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ وقال: "لو اتخذت قرارات من هذا النوع ضد دولة أخرى غير إسرائيل، فنخن على يقين بأن المجتمع الدولي سيحمل مسؤولياته ويفرض على تلك الدولة احترام القانون الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة  ، وذكر بأن الدول الكبرى بشكل خاص أن لا تقف حجر عثرة أمام حق دولة فلسطين في ممارسة سيادتها على أراضيها، وفي التوجه إلى مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة للمطالبة بتوفير نظام خاص للحماية الدولية من جرائم إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، تماما كنظام الحماية ، الذي وقرته الامم المتحدة لكل من تيمور الشرقية ، والكوسوفو والبوسنه والهرسك في النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي .