جمعية أنوار الدوحة لذوي الاعاقة تقيم حفلا ترفيهيا بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين

جمعية أنوار الدوحة لذوي الاعاقة تقيم حفلا ترفيهيا بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين
رام الله - دنيا الوطن
أقامت جمعية أنوار الدوحة لذوي الإعاقة وبالتعاون مع بلدية الدوحة حفلاً ترفيهياً بمناسبة "اليوم العالمي للمعاقين" وذلك في مركز النورس لخدمة المجتمع التابع لبلدية الدوحة محافظة بيت لحم.

حيث رحب عرفاء الحفل كل من الآنسة بيسان عبد اللطيف والسيد جهاد سليمان بالحضور نيابة عن رئيس الجمعية الآنسة رانية ملش وأعضاء مجلس الإدارة فيها، بالمشاركين في الحفل مؤكدين على أهمية الاهتمام والعناية والرعاية لشريحة المعاقين في مجتمعنا الفلسطيني خاصة الأطفال منهم، وأشارت إلى مدى اهتمام الجمعية بمثل هذه الأنشطة التي تنفع المجتمع وتسلط الضوء على تلك الفئة التي بحاجة إلى كل الدعم والمساندة.

وقد حضر الحفل مجموعة من الشخصيات التي مثلت مؤسسات وطنية في محافظة بيت لحم، على رأسها أعضاء المجلس البلدي ممثلين بالأستاذ خالد محبوب رئيس البلدية والسيد خالد صلاح مدير عام البلدية، وممثلين عن جمعية كمسي يوك مو (هل من مغيث) التركية ممثلة بالسيدين ابراهيم أوز منسق القدس، والسيد سمير أبو سبيتان مسؤول العلاقات العامة في الجمعية.  كم حضر عدد من ممثلين المؤسسات وطنية، منها مديرية التربية والتعليم، مدرسة الخلفاء الراشدين، وبلدية بيت لحم، وغيرها من المؤسسات.

ومن خلال كلمتها، أكد رئيس الجمعية الآنسة رانية ملش على أهمية مشاركة المعاقين في مؤسسات المجتمع المحلي، وعلى حقهم في التعلم والدراسة والتأهيل ليكونوا مشاركين فاعلين في المجتمع مثلهم كمثل أي شخص آخر.  

كما دعت الآنسة ملش إلى ضرورة تطبيق قانون حقوق المعاقين رقم (4)، للعام 1999 الصادر عن المجلس التشريعي، لافتة النظر إلى أن اليوم العالمي للمعاق فرصة جيدة ينبغي أن تنتهزها الحكومات والدول لمناقشة الوسائل والسبل التي من شأنها أن تمنح المعاقين حياة رغيدة، وتمكنهم من المساهمة بشكل كامل وواسع في المجتمع، بحيث لا يشعر الفرد منهم بأنه مهمشاً اجتماعياً وعدم النظر للإعاقة كسبب يمنع الحصول على الحقوق.

كم تحدث الأستاذ خالد محبوب رئيس بلدية الدوحة عن تقصير دور المؤسسات اتجاه هذه الفئه، وضرورة تعجيل تطبيق قانون الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (4) لما فيه مصلحة المجتمع الفلسطيني وعدم التميز بين الافراد.

وقد شمل الحفل أيضاً على العديد من الفقرات الترفيهية والمعبرة أسعدت الحضور من أطفال ويافعين وأهاليهم، شملت هذه الفقرات على الدبكة الفلسطينية، مسرحيتين، أغنيات وكلمات وطنية وغيرها من الفقرات.

وفي نهاية الحفل، تم تكريم داعمي الحفل والمساهمين في إنجاحه، منهم:  بلدية الدوحة، شركة رويال / الخليل، فريق " أنا جوال " / جامعة القدس المفتوحة، مسرح باب الحارة / بيت جالا، وفرقة لاجئ للفلكلور والتراث الشعبي / مخيم الدهيشة.