التجمع الاعلامي: تهديد الإحتلال للاذاعات الفلسطينية بالضفة محاولة فاشلة لتغييب الصوت الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
أصدر التجمع  الإعلامي الشبابي  الفلسطيني بيانا جاء نصه كالتالي:

منذ تصاعد أحداث انتفاضة القدس مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبتوجيهات مباشرة من حكومة اليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو، على تصعيد اعتداءاتها بحق الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية وفي مقدمتها الإذاعات المحلية في محاولة لإخماد صوت الحقيقة وتغييب الرواية الفلسطينية لما يجري من تطورات وجرائم إسرائيلية بحق أبناء شعبنا.

وفي هذا السياق، واستمراراً لمسلسل الانتهاكات بحق الصحافة في فلسطين، أرسلت سلطات الاحتلال  السبت الموافق 28/11/2015، تهديدات بإغلاق إذاعتي "راديو ناس" التي تبث من جنين، وإذاعة (ون اف ام) التي تبث من الخليل، بذريعة بث عبارات تحريضية ضد الجيش الإسرائيلي.

ويأتي التهديد بإغلاق الإذاعتين "راديو ناس"، و"ون اف ام"، ومصادرة أجهزتهما، بعد أكثر من مئة اعتداء وانتهاك إسرائيلي صارخ بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي، إلى جانب إقدام الاحتلال وخلال النصف الأول من الشهر الجاري على مصادرة أجهزة بث إذاعتي "منبر الحرية" و"الخليل" اللتان تبثان من الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة واستصدار قرارات بإغلاقهما لمدة ستة أشهر.

إننا في التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، وإزاء هذا التصعيد الممنهج بحق الزملاء الصحفيين والإذاعات المحلية التي تواكب بمسؤولية وطنية عالية تغطية مجريات الانتفاضة وتسلط الضوء على جرائم الاحتلال بحق شعبنا لحظة بلحظة، لنؤكد على التالي:

1-  ندين بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الممنهج بحق صحفيينا ومؤسساتنا الإعلامية الوطنية، والذي بات يأخذ أشكالا أشد خطورة منذ اندلاع انتفاضة.

2-  إن تغوّل الاحتلال المتصاعد بحق الإذاعات المحلية يأتي استمراراً للسلوك العدواني بحق شعبنا ومؤسساته الإعلامية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية.

3-  إن التهديد بإغلاق إذاعتي "راديو ناس"، و"ون اف ام"، يمثّل اعتداءا صارخا على حرية الصحافة والإعلام، في محاولة يائسة لقمع صوت الحق والحقيقة، وإرهاب وسائل الإعلام للحيلولة دونها ودون التغطية المستمرة لجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

4-  ندعو السلطة الفلسطينية وبما تمتلكه من قوة قانونية، إلى ممارسة دورها في توفير الحماية اللازمة للمؤسسات الإعلامية، وعدم تركها وحيدة في مواجهة الاحتلال وإرهابه.

5-  ندعو كافة المؤسسات الدولية الإعلامية والحقوقية التي تنادي بحرية الصحافة إلى ضرورة الوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف شجاعة من خلال الانحياز إلى وسائل الإعلام الفلسطينية، ووقف حالة التغوّل الإسرائيلي غير المبررة بحقها.

6-  نجدد التحية لكافة فرسان الصحافة والإعلام الفلسطينيين المنتشرين في كافة محاور الاشتباك مع العدو، والمؤسسات الإعلامية الوطنية، لدورهم الشجاع والمسؤول بالانحياز لشعبنا وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال ونقلها للعالم بأسره.

وستظل التغطية مستمرة،،،

التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني