وفد مقدسي يتضامن مع الحركة الإسلامية ضد حظرها  

رام الله - دنيا الوطن
واصلت الوفود المناهضة لحظر الحركة الإسلامية ومؤسساتها الأهلية بالتوافد على خيمة الاعتصام التي أقامتها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، حيث وصل أمس الجمعة وفد من القدس المحتلة للتضامن مع الحركة الإسلامية ضد قرار حظرها.
  وعن وفد القدس تحدث الشيخ إياد العباسي الذي أكد أن قرار الحكومة الإسرائيلية بحظر الحركة الإسلامية ومؤسساتها الأهلية التي تخدم وترعى المقدسات وتدعم التعليم، وتؤكد على الوجود والحق الإسلامي في القدس والمسجد الأقصى المبارك، هو قرار جائر ومرفوض. مشيرا إلى أن الدعوات تمر بمحن، وعرض محنة الحركة الإسلامية من خلال محطات في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، مؤكدا ان الحركة بدأت يوم حظرها.


وشدد العباسي على أن القدس بكل ما فيها تقف الى جانب الحركة الإسلامية، وذكر بعدها العديد من المواقف التي قدمتها الحركة الاسلامية للقدس والتي "أحيت القدس وجعلتها قضية الشباب وفتحت أبواب الأقصى بعمل لم يسبق الحركة إليه أحد". وذكر مثالا على ذلك أن عائلته "العباسي" يزيد عددهم عن 7000 نسمة، ولولا الحركة الاسلامية لم يكن لديوان العباسي أن يكون صرحا في سلوان".
 
وختم العباسي قائلًا "ما بُني على باطل فهو باطل، والاحتلال باطل، وإن منعوكم من العمل بقانونهم، فرب السماء أعطاكم العمل بقانونه”.

من جهته رحّب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، بكل الوفود وخاصة وفد القدس المحتلة، مؤكدا على أن حركته كانت وستستمر بالعطاء، وتحدث عن القدس وأهلها وعطاءهم المتمثل بأسرى وشهداء ومطاردين.

وقال الشيخ صلاح: "رغم ذلك تأتون الى الخيمة المناهضة لحظر الحركة الاسلامية، سيأتي اليوم الذي نبارك لكم فيه بزوال الاحتلال عن القدس الشريف".

وأكد على أنه وحركته سيتصدون للعنصرية الإسرائيلية حتى الانتصار عليها.